هل يصبح "أوزبورن" أول بريطاني مديرا لصندوق النقد؟

وزير الخزانة البريطاني، ساجد جاويد، دعم ترشيح وزير الخزانة الأسبق جورج أوزبورن ليصبح مديرا عاما لصندوق النقد الدولي أواخر العام الجاري

دعم وزير الخزانة البريطاني، ساجد جاويد، ترشيح وزير الخزانة الأسبق جورج أوزبورن، ليصبح مديراً عاماً لصندوق النقد الدولي أواخر العام الجاري. 

• جورجييفا تطلب إجازة من البنك الدولي بعد ترشيحها لـ"صندوق النقد"

وقال جاويد في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، السبت: "جورج أوزبورن سيضطلع بقيادة ممتازة ورائعة لصندوق النقد الدولي".

وكان أوزبورن وزيراً للخزانة في عهد رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون خلال الفترة من 2010 حتى 2016.

وحسب وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية، فإنه لم يسبق لأي بريطاني أن تولى منصب مدير صندوق النقد الدولي.

وأضافت الوكالة أن الحكومة البريطانية الجديدة ترغب في الدفع بمرشح كوسيلة لإثبات نفسها على الساحة العالمية، بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي المقرر في 31 أكتوبر/تشرين الأول.

يذكر أن العرف استقر على تولي أوروبي رئاسة صندوق النقد الدولي، فيما يتولى أمريكي رئاسة البنك الدولي.

• الاتحاد الأوروبي يبحث عن بديل "لاجارد" في صندوق النقد

 واختيرت البلغارية كريستالينا جورجييفا (Kristalina Georgieva) رسمياً، الجمعة الماضية، مرشحة من جانب الاتحاد الأوروبي لإدارة صندوق النقد الدولي، على ما أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لو مير الذي نظم عملية التصويت.

وكتب لو مير عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر" أن جورجييفا "هي الآن المرشح الأوروبي لمنصب المدير الجديد لصندوق النقد".

وعلقت جورجييفا عبر صفحتها الرسمية على تويتر: "إنه لشرف كبير أن يتم ترشيحي لمنصب المدير العام لصندوق النقد الدولي".

وأضافت أنه بعد التشاور مع المسؤولين في البنك الدولي، تقدمت بطلب إجازة إدارية وسوف أتخلى عن مسؤولياتي كمدير تنفيذي للبنك الدولي خلال فترة الترشيح.

ويتم التصويت باستخدام نظام المرشحين الحاصلين على الأغلبية اللازمة، الذي يعني احتياج المرشح الناجح إلى دعم 16 من 28 دولة عضواً بالتكتل الأوروبي تمثل 65% على الأقل من إجمالي تعداد سكان التكتل.

وأعلنت دول نامية مؤخراً رفضها هذا الاتفاق الضمني، ورغم ذلك يظل تولي شخصية أوروبية رئاسة صندوق النقد أمراً مفضلاً إلى حد بعيد.