رئيسة جورجيا تتعهد بالتوجه نحو الغرب في حفل تنصيبها
رئيسة جورجيا قالت: "هدف رئاستي سيكون جعل التطور الديمقراطي لجورجيا وطريقها نحو أوروبا ثابتا لا رجوع عنه".
تعهدت سالومي زورابيشفيلي، رئيسة جورجيا، بمواصلة توجه بلادها نحو الغرب.، خلال حفل تنصيبها
وانتُخبت زورابيشفيلي، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كأول امرأة رئيسة لجورجيا.
- مظاهرات في جورجيا احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية
- سالومي زورابيشفيلي.. ابنة مهاجر تعتلي عرش جورجيا
وأقسمت زورابشفيلي، المولودة في فرنسا، اليمين في باحة قصر من القرن الثامن عشر كان مقر إقامة الملك إيراكليوس الثاني، ويقع في مدينة تيلافي الصغيرة التي تعود إلى القرون الوسطى.
وقالت، في خطاب القسم، إن "هدف رئاستي سيكون جعل التطور الديمقراطي لجورجيا وطريقها نحو أوروبا، ثابتا لا رجوع عنه"، مضيفة "أرغب في دعم من شريكنا الاستراتيجي الولايات المتحدة، والأصدقاء الأوروبيين للمساعدة في تحقيق ذلك".
وأظهرت نتائج جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بجورجيا، فوز سالومي زورابيشفيلي، المرشحة التي يدعمها الحزب الحاكم، على منافسها جريجول فاشادزي.
ووفق النتائج النهائية للاقتراع التي أعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات، فازت سالومي زورابيشفيلي بـ59,9 بالمئة من الأصوات مقابل 40,48 بالمئة لمرشح المعارضة فاشادزه.
وخرج آلاف الجورجيين في مظاهرة بالعاصمة تفليس، مطلع الشهر الجاري، احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية، عقب إعلان المرشح الخاسر جريجول فاشادزي أن أحزاب المعارضة ستطعن في النتيجة أمام المحاكم.
ووصف فاشادزي الانتخابات بأنها "مهزلة إجرامية"، داعيا إلى انتخابات برلمانية مبكرة، قائلا: "لا نعترف بالنتائج غير المشروعة لهذه الانتخابات المزورة، ونطالب بانتخابات برلمانية مبكرة".
وفي تقييمهم للعملية الانتخابية، قال مراقبون دوليون إن التصويت شهد تنافسا، لكن الحزب الحاكم تمتع "بميزة غير مستحقة" وأنه أساء استخدام الموارد الإدارية بشكل متزايد، ما "طمس ملامح الفواصل بين الحزب والدولة".
وزورابيشفيلي، البالغة من العمر 66 عاما، ابنة مهاجر فرَّ من جورجيا إلى باريس في 1921، وقد عملت في وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن أصبحت سفيرة لها لدى تبيليسي.
ومن هذا المنصب، اختارها الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي لتولي وزارة الخارجية، بعد موافقة الرئيس الفرنسي حينذاك جاك شيراك على هذه الخطوة.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA=
جزيرة ام اند امز