الجيش الألماني يرعى المسنين إثر تزايد إصابات كورونا
وزيرة الصحة في هامبورج تقول إن هذه الخطوة تأتي في إطار طلب رسمي من سلطات الولاية للجيش
أعلنت ولاية هامبورج الألمانية، الأربعاء، تدخل الجيش لمساعدة ودعم دور المسنين وكبار السن؛ نظرا لكثرة حالات الإصابة بكورونا بينهم في الولاية.
وقالت وزيرة الصحة بالولاية كورنيلا بروفر-شتروكس، إن ما يصل إلى 52 جنديا أخذوا استعدادهم لتقديم الدعم، وتابعت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الطلب الرسمي من السلطات مساعدة الجيش.
وأضافت الوزيرة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، أن هناك 10 جنود تلقوا تدريبا خاصا على أعمال الإسعاف، فيما سيتولى الآخرون مهمة المساعدة غير المتعلقة بالرعاية، وقالت إنه بذلك سيتم تخفيف العبء على أطقم الرعاية بشكل ملموس.
وحسب بيانات ولاية هامبورج، فإن هناك 325 حالة مؤكدة بفيروس كورونا في 32 من إجمالي نحو 150 دار رعاية في الولاية، وأوضحت السلطات أن هناك أكثر من خمس حالات كوفيد-19 في 14 دارا.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا زاد بمقدار 2237 حالة إلى 145694.
وقال المعهد إن هذه الأرقام تشير إلى تسارع وتيرة العدوى لليوم الثاني على التوالي، في حين ارتفع عدد وفيات الفيروس بمقدار 281 وفاة، ليصل العدد الإجمالي إلى 4879 حالة.
والأربعاء الماضي، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تخفيف إجراءات احتواء كورونا تدريجيا، حيث سيسمح لبعض المتاجر بفتح أبوابها مجددا، وتستأنف المدارس نشاطها في الرابع من مايو/أيار.
وقالت ميركل، بعد مناقشات مع حكام الولايات الألمانية: إن الإجراءات حققت "نجاحا متوسطا هشا" في الحرب على الوباء.
وأضافت المستشارة الألمانية أن قواعد التباعد الاجتماعي لاحتواء كورونا ستظل سارية حتى 3 مايو/أيار على الأقل، كما أن تمديد حظر التجمعات الكبيرة من مثل البطولات الرياضية، والحفلات الموسيقية حتى 31 أغسطس/آب المقبل.
aXA6IDMuMTI5LjI0Ny4yNTAg جزيرة ام اند امز