"هفوة نازية" تجبر رئيس اتحاد الكرة الألماني على الاستقالة
قدم فريتس كيلر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، استقالته رسميا من منصبه، للسماح ببدء فترة جديدة في المؤسسة بعد الصراعات الأخيرة.
وكان كيلر قد تعرض للضغوط منذ تشبيهه نائب رئيس الاتحاد راينر كوخ بالقاضي النازي رولف فرايسلر الذي أصدر أحكاما بالإعدام ضد معارضي النظام القومي الاشتراكي.
وقال كيلر بعدها في بيان: "أتحمل شخصيا مسؤولية الخروج عن النص خلال اجتماع مجلس الإدارة في 23 أبريل/نيسان".
وشدد كيلر، في بيان رسمي جديد الإثنين، على أن "الاتحاد الألماني لكرة القدم يجب أن يتغير، وأن يستعيد مصداقيته والثقة في نزاهته وأدائه.. التغييرات يجب أن تكون جزءاً مهماً وضرورياً من جدول أعمال الاتحاد على المدى القصير".
ولم يكن كيلر أول الراحلين عن الاتحاد الألماني في الفترة الأخيرة، حيث سبقه مجموعة من الأشخاص الآخرين، بمن فيهم الأمين العام فريديريش كورتيوس.
أمين صندوق الاتحاد الألماني ستيفان أوسنابروج أعلن بدوره أنه سيبقى في منصبه حتى اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العام المقبل، بينما سيرحل راينر كوخ من منصبه كرئيس مؤقت للاتحاد العام المقبل بصحبة بيتر بيترز رئيس رابطة الدوري الألماني.
وانضم كيلر لقائمة الراحلين عن منصب رئيس الاتحاد الألماني بسبب أزمات شخصية وسياسية، وآخرهم كان رينهارد جريندل، وكذلك سلفه فولفجانج نيرتباش.
ورحل جريندل في 2019 عن منصبه بسبب تلقيه هدية عبارة عن ساعة باهظة الثمن من رجل الأعمال الأوكراني هيروهوري سوركيس، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، والرئيس الشرفي للاتحاد الأوكراني، بينما تورط الأخير ضمن المتهمين في فضيحة حصول ألمانيا على حق تنظيم كأس العالم 2006.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز