يوما بعد يوم يزداد الخناق أكثر فأكثر على تنظيم الإخوان في أوروبا، فتلجأ الجماعة الإرهابية إلى ما اعتادت عليه طوال تاريخها من مكر وخداع.
مناورات يحاول التنظيم الإرهابي من خلالها، الالتفاف على المؤسسات الأمنية، والتحركات السياسية، التي تستهدف تحركاتهم في كل مكان.
هناك في ألمانيا، وتحديدا في ولاية شمال الراين ويستفاليا، وهي أحد أكبر معاقل التنظيم الإرهابي يسعى الإخوان إلى تطبيق نظام حكم قائم على تفسيرهم الضيق للشريعة.
يتبعون التأسلم من الأسفل، ويركزون على الفرد، ويغسلون أفكاره بهدف تغيير إدراكه ونظرته للحياة.
يدعون التكيف مع النظام العام، ويعملون سرا في كل ما يناقضه من سياسات.
مداهمات غربي ألمانيا ضد "خلية داعشية"
استراتيجية وصفها التقرير السنوي لهيئة حماية الدستور الألماني بــ"الناعمة"، تحمل في ظاهرها الود والتعاون، وفي باطنها الموت والخراب.
ونوه التقرير بأن عدد العناصر الرئيسية للإخوان في الولاية الألمانية قفز في عام 2020، من 250 إلى 300 عنصر.
التقرير الاستخباراتي ركز على الجمعية الثقافية الإسلامية في مدينة بوخوم، بالإضافة إلى منظمة المجتمع الإسلامي.. واعتبرها مظلة لمنظمات الإخوان في أوروبا.
"قصور الهواء" والإرهاب.. ألمانيا تحذر الغرب من الأوهام
ووضع التقرير الاستخباراتي يده على آخر ألاعيب الإخوان للهروب من الضغوط السياسية والإعلامية التي تتعرض لها في ألمانيا، ليصبح أول تقرير رسمي يقر بتغيير في تكتيك الجماعة في العام الماضي.
تغيير تمثل بنقل أنشطة منظمة المجتمع الإسلامي إلى الفضاء الإلكتروني وإنكار علاقتها بجماعة الإخوان بشكل كامل، وإجراء مراجعات شاملة.. في محاولة للهروب من الضغوط السياسية والإعلامية التي تطاردها من آن لآخر.
ادعاءات كشفت زيفها هيئة حماية الدستور، وأكدت أنها محض هراء، لغسل سمعة التنظيم المظلي للإخوان، وإظهاره بما ليس فيه.