صحيفة ألمانية: حكم أردوغان يقترب من النهاية
الصحيفة تؤكد أن "الخطاب العدواني الذي اتبعه أردوغان منذ وصوله للسلطة لم يعد يجد أي صدى لدى الناخبين"
قالت صحيفة بيلد الألمانية، الجمعة، إن حزب العدالة والتنمية لم يعد يملك شعبية كبيرة بسبب السياسات القمعية والاقتصاد المتهاوي، مضيفة إلى أن حكم رجب طيب أردوغان يقترب من نهايته.
وأوضحت الصحيفة أن "الخطاب العدواني الذي اتبعه أردوغان منذ وصوله للسلطة، لم يعد يجد أي صدى لدى الناخبين".
وتابعت: "الأتراك لا يرون سوى الوضع الاقتصادي الكارثي، وسياسات القمع"، مضيفة: "حزب العدالة والتنمية يدفع ثمن هذه السياسات في الوقت الراهن".
ولفتت الصحيفة إلى استطلاع أجراه معهد متروبول لقياس اتجاهات الرأي العام، وأظهر تراجعا كبيرا في شعبية الحزب الحاكم في تركيا.
وأظهر الاستطلاع تراجع العدالة والتنمية إلى 30.7% من نوايا التصويت متراجعا بثلاثة نقاط عن استطلاع فبراير الماضي.
ووفق بيلد، الوضع الاقتصادي الصعب والغضب الشعبي المتصاعد من قمع المعارضة، سيقود حزب أردوغان لمزيد من الانهيار في الفترة المقبلة.
- أردوغان يدعم مرسي بـ"القمامة".. فضيحة جديدة للخليفة الواهم
- تصاعد الغضب ضد أردوغان.. استطلاع يتوقع رحيله بأول انتخابات
وقالت الصحيفة إن قيادات الحزب الحاكم لن تستطيع إيقاف نزيف الشعبية قبل الانتخابات المقبلة"، مضيفة: "حكم أردوغان يقترب من النهاية".
وتابعت: "أردوغان يخشى بالفعل على منصبه، ويحاول هدم ما تبقى من الديمقراطية في تركيا عبر تعديل قانوني جديد، ليبقى في السلطة".
وأوضحت أن "أردوغان يريد تعديل قانون الانتخابات الرئاسية، ليسمح بفوز المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الاقتراع الأول، بغض النظر عن النسبة المئوية".
وأضافت الصحيفة أن "أردوغان يريد إلغاء شرط الـ50%+1، والسماح بفوز المرشح الذي يحصل على الأكثرية بالرئاسة حتى لو حقق أصوات دون ال50%".
ومضت قائلة: "هذا التعديل، إن حدث، سيعني نهاية الديمقراطية في تركيا".
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز