وثيقة ألمانية: الجيش لفظ 44 إخوانيا وإسلاميا متطرفا خلال 13 عاما
وثيقة للبرلمان الألماني اطلعت عليها "العين الإخبارية" حذرت من خطر تواجد شبكات تضم إسلاميين متطرفين داخل الجيش
ذكرت وثيقة للبرلمان الألماني أن الجيش "البوندسفير" لفظ 44 إخوانيا وإسلاميا متطرفا منذ عام 2007، محذرة من خطر وجود شبكات المتطرفين في الأوساط العسكرية.
ووفق الوثيقة المؤرخة بـ9 يوليو/تموز 2020، واطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، فإن الجيش فصل 24 عسكريا محسوبا على الإخوان والتيارات الإسلامية المتطرفة، في الفترة بين 2007 و2016.
كما رفضت القوات المسلحة الألمانية قبول 20 إخوانيا متطرفا آخرين تقدموا للالتحاق بالجيش منذ عام 2017، وفق الوثيقة ذاتها.
وذكرت أن الـ20 شخصا الذين حاولوا الانضمام للجيش منذ 2017، أبدوا خلال المقابلات "رغبة قوية في التدريب على الأسلحة".
الوثيقة ذاتها قالت إن 29 إسلاميا متطرفا آخرين سافروا إلى سوريا والعراق خلال السنوات الست الماضية، للالتحاق بتنظيم "داعش" بعد انتهاء تدريبهم في الجيش الألماني بشكل اعتيادي.
ولفتت إلى أن الجيش الألماني حصل مؤخرا على معلومات تفيد بأن أحد ضباطه اعتنق الإسلام مؤخرا، ويملك اتصالات وثيقة بمسجد في مدينة كوبلنز "غرب"، خاضع لإدارة الإخوان المسلمين وتراقبه هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".
الوثيقة ذاتها حذرت من خطر تواجد شبكات تضم إسلاميين متطرفين داخل الجيش الألماني.
كان مركز "مينا واتش" البحثي المعني بقضايا الشرق الأوسط والتيارات المتطرفة ذكر مؤخرا أن "نسبة المتطرفين المحسوبين على الإخوان وتابعيها بالجيش الألماني، تتزايد بشكل مستمر"، مضيفا: "وجود هؤلاء المتطرفين في الجيش مصدر قلق وتهديد كبير".
وبصفة عامة، يبلغ عدد العسكريين المسلمين في الجيش الألماني نحو 3 آلاف شخص.