سياسيون ألمان يحذرون من خطر الدواعش العائدين من سوريا

نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر يؤكد ضرورة درء خطر عودة محتملة وغير منظمة وغير مرصودة لعناصر تنظيم داعش

حذر خبراء في الشؤون الداخلية بألمانيا من خطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي العائدين من سوريا إلى بلادهم. 

• فرار 5 معتقلين دواعش إثر قصف تركي على سجن بشمالي سوريا
• النمسا ترفض عودة "دواعش أوروبا" وتطالب بمحاكمتهم في سوريا

وطالب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر شتيفان توماه الحكومة الألمانية بـ"التأهب في أسرع وقت ممكن للتعامل مع عودة محتملة لأنصار داعش الألمان، الذين وقعوا بالأسر في شمال شرق سوريا".

وقال توماه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، الجمعة، إنه "لا ينبغي للحكومة الألمانية أن تختبئ بعد الآن وراء حجة أنه ليس لديها حاليا تمثيل قنصلي في سوريا".

وأوضح أن "هناك في النهاية علاقات واقعية بالحكومة المحلية للأكراد".

وأكد ضرورة درء خطر عودة محتملة وغير منظمة وغير مرصودة لعناصر تنظيم داعش وأفراد أسرهم الإرهابيين.

واعتبر أن الحكومة الألمانية لم تبذل جهودا كافية لإقامة محكمة جنائية لمحاكمة مقاتلي داعش الأجانب في العراق.

يذكر أن توماه عضو في اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على نشاط الأجهزة الاستخباراتية في ألمانيا.

وكان رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية برونو كال ذكر، خلال استجواب للجنة هذا الأسبوع، أنه "منذ بدء الغزو التركي لشمال شرق سوريا تزايد خطر عودة إرهابيي داعش الألمان إلى بلدهم بسبب تراجع الرقابة على معسكرات الاعتقال من قبل الأكراد".

وردا على سؤال من النائبة البرلمانية عن حزب الخضر كونستاتين فون نوتس، حول ما إذا كان من الأفضل جلب عناصر داعش لمحاكمتهم في ألمانيا، قال كال "الوضع حاليا في المنطقة لا يمكننا من تولي أي مسؤولية عملية هناك".