الرابطة الألمانية للسفر تهاجم برلين.. والسبب تونس
الرابطة الألمانية للسفر هاجمت قرارات حكومة البلاد التي حذرت من السفر بشكل شامل إلى 160 دولة خارج أوروبا
هاجمت الرابطة الألمانية للسفر قرارات حكومة البلاد التي حذرت من السفر بشكل شامل إلى 160 دولة خارج أوروبا، قائلة إن تلك القرارات تفتقر إلى الدقة والدليل "تونس".
وتحذر الحكومة الألمانية مواطنيها من السفر إلى دول من خارج الاتحاد الأوروبي في إطار إجراءاتها لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال نوربرت فيبيج رئيس الرابطة الألمانية للسفر: "لا يمكن فهم السبب وراء التحذير بشكل شامل من السفر إلى 160 دولة خارج أوروبا".
وتابع: "تتضمن القائمة مثلا تونس، وهي ليست على قائمة معهد "روبرت كوخ" الخاصة بالمناطق التي يرتفع بها خطر الإصابة".
وأشار إلى أن السفر من ألمانيا دون تقييد يعد ممكنا، كما أن السفر بالنسبة للتونسيين إلى الاتحاد الأوروبي يعد ممكنا أيضا.
وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت تونس أنها سيطرت على وباء كورونا، وقررت فتح الحدود أمام المواطنين المقيمين في الخارج والسياح.
ودعا فيبيج قطاع السياحة والسفر في ألمانيا لوضع أفق واضحة بالنسبة للسفر إلى دول خارج أوروبا في ظل أزمة كورونا.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية: "هنا يطرح السؤال نفسه عن السبب وراء عدم رفع التحذير من السفر القائم حاليا لوزارة الخارجية الألمانية".
ودعا رئيس رابطة السفر الألمانية إلى إرشادات سفر فردية لكل دولة بدلا من إطلاق تحذير شامل من السفر.
وقال: "كثير من شركات تنظيم الرحلات الخاصة متوسطة الحجم، لاسيما في قطاع الرحلات البعيدة، مهددة في وجودها. لا يمكنها منذ منتصف مارس/آذار الماضي عرض أية رحلات، وليس لديها أي أفق مستقبلية طالما أن التحذير الشامل من السفر قائم".
يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية مدت تحذيرها من السفر على مستوى العالم حتى نهاية شهر أغسطس/آب المقبل.