نصف مليون ألماني يتبرعون ببياناتهم لتطبيق يكافح كورونا
معهد "روبرت كوخ" أعلن أن فكرة التطبيق هي إمكانية استنتاج أعراض كورونا من بيانات حيوية مثل النبض
أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لأبحاث الأمراض المعدية وغير المعدية أن هناك حاليا نحو 509 آلاف مستخدم يتبرعون ببياناتهم عبر تطبيق خاص بالمعهد الذي يهدف إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكر المعهد في مدونة على الإنترنت أن مشروعا علميا بمشاركة مواطنين بهذا الحجم يعد أمرا فريدا على مستوى العالم.
والفكرة وراء التطبيق هي إمكانية استنتاج أعراض كورونا من بيانات حيوية مثل النبض.
وتسجل الساعات الحاسوبية والعديد من أساور اللياقة البدنية هذه البيانات على نحو دوري.
ويأمل المعهد عبر البيانات المجمعة من هذا التطبيق في تقدير عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد على نحو أفضل، وتحديد أماكن العدوى في مرحلة مبكرة.
وأعلنت الحكومة الألمانية، في نهاية الشهر الماضي، أنه من المقرر أن تتولى شركتا "تيلكوم" للاتصالات و"ساب" للبرمجيات تطوير تطبيق مكافحة جائحة كورونا.
وذكرت وزارتا الصحة والداخلية وديوان المستشارية في برلين أن أساس التطبيق سيكون "هندسة برمجية غير مركزية" تتيح إمكانية إبلاغ الأشخاص بمخالطتهم مصابا بفيروس كورونا المستجد في أسرع وقت ممكن، وذلك حتى يتمكنوا من عزل أنفسهم في الوقت المناسب، وبالتالي كسر سلاسل العدوى.
وعقب الانتهاء من تطوير التطبيق، سيتولى معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية وغير المعدية إصداره.
وبحسب البيانات، فإنه من المخطط في المرحلة الثانية تأسيس خادم بحثي يستخدم بيانات تحت أسماء مستعارة لتحليل جودة التطبيق بناء على تبرع طوعي للبيانات من قبل المستخدمين.
واتفقت الحكومة الاتحادية الألمانية والولايات، الأربعاء، على تمديد القيود المفروضة على الاختلاط الاجتماعي مبدئيا حتى الخامس من يونيو/حزيران المقبل.
لكن الحكومة والولايات اتفقت على تطبيق تخفيفات في بعض الإجراءات، وذلك في إطار مكافحة جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع 679 حالة ليصل إجمالي الإصابات إلى 163175.