لوفتهانزا تحلق فوق آلام كورونا بحزمة تحفيز "مليارية"
سجلت المجموعة المدرجة على مؤشر داكس للشركات الكبرى في ألمانيا خسارة بقيمة 1.2 مليار يورو، خلال الربع الأول من العام الجاري
وافقت ألمانيا على مساعدة شركة لوفتهانزا بحزمة إنقاذ قيمتها 9 مليارات يورو (9.74 مليار دولار) مقابل حصة أقلية معطلة ومقعد أو اثنين في المجلس الإشرافي للشركة.
ونقل موقع بيزنس إنسايدر عن مصادر بشركة الطيران اليوم الثلاثاء إن ممثلين عن الحكومة والناقلة الرئيسية الألمانية اتفقوا على تلك النقاط الرئيسية أمس الإثنين؛ لكن الرئيس التنفيذي للوفتهانزا كارستن شبور لم يشارك في المباحثات بشكل رسمي.
ويصف البعض الاتفاق بـ"التأميم الجزئي"، خاصة بعدما اضطرت الشركة العملاقة إلى تحويل ثلثي العاملين بها إلى الدوام الجزئي، والعمل بـ5% فقط من أسطولها.
وأضافت أن شبور يرغب في إبرام الاتفاق رسميا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير المالية أولاف شولتز اليوم الثلاثاء.
وسجلت المجموعة المدرجة على مؤشر داكس للشركات الكبرى في ألمانيا خسارة بقيمة 1.2 مليار يورو، خلال الربع الأول من العام الجاري.
ونقل بيزنس إنسايدر عن مصادر شاركت في المفاوضات قولها إن من المستبعد أن يعاد التفاوض بشأن الحزمة في هذه المرحلة.
وامتنعت لوفتهانزا عن التعقيب على التقرير. ولم تدل الحكومة الألمانية بتعقيب فوري.
كانت رويترز ذكرت الأسبوع الماضي أن أشخاصا مقربين من المسألة قالوا إن لوفتهانزا تهدف للانتهاء من حزمة الإنقاذ الحكومية بقيمة تبلغ 10 مليارات يورو هذا الأسبوع بعد أن أجبرتها أزمة فيروس كورونا على وقف تحليق معظم طائراتها.
وهذا الشهر، قال شبور إن لوفتهانزا ستطلب إنقاذا حكوميا من النمسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا، مشيرا إلى نفاد السيولة بمعدل يصل إلى مليون يورو في الساعة، ما يعني أن الاحتياطيات النقدية لشركة الطيران البالغة 4 مليارات يورو لن تكون كافية.
وقال وزير النقل أندرياس شوير أمس الإثنين إنه يؤيد حماية ودعم لوفتهانزا، لكنه شدد على أنه يتعين على شركة الطيران أن تظل قادرة على العمل بمرونة.
وتعصف أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بقطاع الطيران والسفر، حيث توقفت حركة الطيران على نحو كامل تقريبا.
وتوقع "إياتا" أن تفقد شركات الطيران العالمية 314 مليار دولار من الإيرادات بسبب الفيروس في 2020.
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA=
جزيرة ام اند امز