ألمانيا و15 دولة تسعى لاتفاق للحد من الأسلحة مع روسيا
15 دولة أوروبية انضمت إلى ألمانيا في مسعاها للتوصل لاتفاق جديد للحد من الأسلحة مع موسكو
انضمت 15 دولة أوروبية إلى ألمانيا في مسعاها للتوصل لاتفاق جديد للحد من الأسلحة مع موسكو، وقالت إن الأمر يحتاج إلى مزيد من الحوار لمنع حدوث سباق تسلح في أوروبا بعد تصرفات روسيا في القرم وشرق أوكرانيا، حسب صحيفة ألمانية.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في مقابلة نشرتها صحيفة "دي فيلت"، الجمعة: "أمن أوروبا في خطر.. مهما كان قدر صعوبة العلاقات مع روسيا حاليا.. نحن في حاجة إلى مزيد من الحوار وليس لقدر أقل".
وكانت أول مرة دعا فيها شتاينماير لاتفاق جديد للحد من التسلح مع روسيا في أغسطس/آب لتفادي تصاعد التوتر في أوروبا.
وانضمت منذ ذلك الحين 15 دولة كلها من أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى مبادرة شتاينماير، وهذه الدول هي فرنسا وإيطاليا والنمسا وبلجيكا وسويسرا وجمهورية التشيك وإسبانيا وفنلندا وهولندا والنرويج ورومانيا والسويد وسلوفاكيا وبلغاريا والبرتغال.
وتعتزم المجموعة إصدار بيان مشترك، الجمعة، وستجتمع مرة أخرى على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يومي 8 و9 من ديسمبر/كانون الأول في هامبورج، الذي تستضيفه ألمانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للمنظمة.
وحث شتاينماير مزيدا من الدول على الانضمام لمبادرة الحد من التسلح، وقال للصحيفة: "علينا مسؤولية طرق جميع الأبواب في مسعانا لزيادة الأمن والسلام".
في المقابل يشعر المسؤولون الأمريكيون بالتشكك إزاء المبادرة، مشيرين إلى عدم التزام روسيا بالاتفاقيات والمعاهدات القائمة.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز