فائض ميزانية ألمانيا يتراجع إلى 1.7% من الناتج المحلي
تسجل ألمانيا فوائض كبيرة في الميزانية منذ سنوات، وتتعرض حاليا لضغوط لإنفاق المزيد على استثمارات للمساهمة في منع تباطؤ اقتصادي
أظهرت بيانات من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، الثلاثاء، أن فائض ميزانية ألمانيا المُعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثاني انخفاضا من 2% في الأشهر الثلاثة السابقة.
- تراجع ترتيب أمريكا وألمانيا وبريطانيا على مؤشر التنافسية العالمي
- ألمانيا قد تتفادى ركودا اقتصاديا بدعم ارتفاع مفاجئ للإنتاج
وتسجل ألمانيا فوائض كبيرة في الميزانية منذ سنوات، وتتعرض حاليا لضغوط من بقية دول منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنفاق المزيد على استثمارات تأخرت طويلا للمساهمة في منع تباطؤ اقتصادي في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
وكان فائض الميزانية غير المعدل في ضوء العوامل الموسمية أعلى عند 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني مقارنة مع 2.2% في أول ثلاثة أشهر من العام.
ويعاني قطاع الصناعة في ألمانيا الذي يعتمد على الصادرات من ركود بالفعل، وامتد الأثر للاقتصاد ككل، إذ انكمش في الربع الثاني.
وتوقع اقتصاديون انكماشا اقتصاديا طفيفا في الربع من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول الماضيين.
وقدّرت أبرز المؤسسات الاقتصادية في ألمانيا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق سيتسبب بتراجع النمو الألماني 0,4 نقطة عام 2020، مخفّضة بذلك توقعاتها الظرفية جراء "ركود" اقتصادي.
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA== جزيرة ام اند امز