مستشار ألمانيا يدعو شعبه لـ"التضامن".. "أغلى ما نملكه"
قبل ساعات من بداية العام الجديد، دعا المستشار الألماني، أولاف شولتز، الشعب الألماني إلى التضامن الاجتماعي، واصفا إياه بـ"أغلى ما نملك".
وافتتح المستشار شولتز (64 عاما) خطابه بمناسبة العام الجديد، بالقول "أعزائي المواطنين والمواطنات، عام صعب يقترب من نهايته الليلة".
وتابع "في كل مراجعة لهذا العام، لم تكن صور يوم 24 فبراير/شباط، عندما أصابت الصواريخ الروسية الأولى كييف وخاركيف وأوديسا ومدنا أوكرانية أخرى، مفقودة"، مضيفا "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشن حربا إمبريالية عدوانية في قلب أوروبا."
وأضاف أن الحرب وضعت ألمانيا في اختبار صعب، وكان الكثير من الناس قلقين بشأن تداعياتها، وشعر الحياة بآثارها في حياتنا اليومية".
واستدرك قائلا ""ومع ذلك، فإن قصة 2022 لا تتعلق فقط بالحرب والمعاناة والقلق، إذ لم يجتح بوتين أوكرانيا في غضون أيام قليلة كما هو مخطط له، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "أكثر اتحادًا مما كانا عليه منذ فترة طويلة".
وأوضح المستشار: "نحن في ألمانيا لم نستسلم عندما أوقفت روسيا صنابير الغاز في الصيف. لأننا لا نسمح لأنفسنا بالابتزاز".
ومضى قائلا "أيها المواطنون والمواطنات الأعزاء، هذه أيضًا قصة عام 2022 بالنسبة لي.. إنها تتعلق بالتماسك والقوة، وأيضًا تتعلق بالثقة".
وتابع "لقد ساعدتم جميعًا في كتابة هذه القصة، في كل مكان في بلدنا"، وقال "إن تضامننا هو ثروتنا الكبرى".
وختم شولتز حديثه قائلا إن "تماسكنا هو أعظم ما نملك.. لهذا السبب أتمنى شيئًا واحدًا لنا في بداية هذا العام الجديد: دعونا نبقى صادقين مع المسار الذي سلكناه العام الماضي.. دعونا نستمر بجرأة".