مستشار ألمانيا الأسبق يثير الجدل.. هل عاد إلى موسكو؟
قالت تقارير إعلامية، الإثنين، إن مستشار ألمانيا الأسبق، جيرهارد شرودر عاد إلى روسيا في زيارة للبلاد في ظل الأزمة مع الغرب.
وتعرض شرودر لانتقادات شديدة لعدة أشهر بسبب قربه من روسيا ومن الرئيس فلاديمير بوتين.
ورغم ذلك، ذكرت تقارير لعدة وسائل إعلام ألمانية أن المستشار الأسبق سافر إلى موسكو مرة أخرى، وقال في حديث صحفي :"أنا في إجازة هنا لبضعة أيام.. موسكو مدينة جميلة".
وعندما ذكر المراسل أن المقر الرئيسي لشركة النفط الروسية "روسنفت" قريب من مقر إقامة المستشار الأسبق، رد شرودر: "هل هذا صحيح؟ أوه نعم، هذا صحيح.. أنت على حق".
وكان شرودر سافر آخر مرة إلى موسكو في مارس/آذار الماضي للتحدث مع بوتين حول أوكرانيا. ومن غير المعروف ما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي مجددا في الزيارة الحالية.
وكان شرودر قال في تصريحات صحفية قبل أسبوعين إن بوتين مهتم بالتأكيد بحل تفاوضي للأزمة في أوكرانيا.
وتحت ضغوط قوية في ألمانيا، قرر شرودر في مايو/أيار الماضي، التخلي عن منصبه في مجلس إدارة "روسنفت"، وأعلن أيضًا أنه لن يقبل عرضًا للعمل في مجلس إدارة شركة الغاز الروسية Gazprom.
ومع ذلك، لا يزال المستشار الأسبق يتعرض لانتقادات لأنه لم ينأى بنفسه بما يكفي عن روسيا على الرغم من استقالته من الشركة الروسية.
وفي الآونة الأخيرة ، دعا وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ إلى طرد شرودر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يشغل عضويته منذ عقود طويلة.