ابقوا في منازلكم.. نصيحة للألمان رغم تخفيف "عزل كورونا"
معدل انتشار فيروس كورونا بلغ الآن 1.0 في ألمانيا. وهذا يعني أن شخصا واحدا مصابا بالفيروس يعدي شخصا آخر في المتوسط.
مع ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا، نصح رئيس معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الثلاثاء، الناس بالبقاء في منازلهم قدر المستطاع على الرغم من تخفيف إجراءات العزل العام الأسبوع الماضي.
وقال لوثار فيلر رئيس المعهد، إن معدل انتشار الفيروس الذي يرمز له بالحرف (آر) بلغ الآن 1.0 في ألمانيا. وهذا يعني أن شخصاً واحداً مصاباً بالفيروس يعدي شخصا آخر في المتوسط. وفي وقت سابق هذا الشهر كان المعدل 0.7.
وحث فيلر الألمان على الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي بصرامة على الرغم من التخفيف البسيط للقيود على الحياة العامة.
ويُسمح الآن لمتاجر التجزئة التي تصل مساحاتها إلى 800 متر بفتح أبوابها إلى جانب تجار السيارات والدراجات والمكتبات، لكن يتعين عليها تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والتطهير.
وسعت متاجر تجزئة في ألمانيا، الثلاثاء، لإقناع الحكومة بالسماح لجميع المتاجر بالعمل بشكل طبيعي اعتباراً من الرابع من مايو/أيار، قائلة إن الزبائن لم يتدفقوا بكثافة على المتاجر الصغيرة التي سُمح لها باستئناف العمل وإن الناس تتوخى الحذر.
وقال فيلر إن ألمانيا نجحت، مقارنة بدول أخرى، حتى الآن في تحجيم انتشار الفيروس.
وأضاف في مؤتمر صحفي "على خلفية تخفيف (القيود) دعونا نضمن مواصلة الحفاظ على هذا النجاح الذي حققناه معا. لا نريد أن يرتفع عدد حالات الإصابة مجدداً".
وتابع: "دعونا نلزم منازلنا قدر المستطاع ونتمسك بالحد من الاختلاط".
وكان أكاديميون قد اقترحوا عودة الحياة العامة تدريجياً إلى طبيعتها إذا توافرت شروط معينة منها استقرار معدل الانتشار (آر) عند مستوى منخفض.
وقال فيلر "الرقم يجب أن يظل دون الواحد الصحيح، هذا هو الهدف الكبير".
وأضاف "كلما انخفض عن الواحد الصحيح، شعرنا باطمئنان أكبر ووجدنا سبلاً أكثر للتحايل، لكن هناك أرقاماً أخرى مهمة أيضاً"، مشيراً إلى عدد حالات الإصابة اليومية والقدرة على إجراء الفحوص.
كانت بيانات، الإثنين، قد أظهرت تسجيل 1018 حالات إصابة جديدة و110 حالات وفاة.
وحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي من المقرر أن تراجع القيود مع حكام الولايات يوم الخميس، الألمان، الأسبوع الماضي، على إظهار القدرة على التحمل والانضباط من أجل تجاوز جائحة فيروس كورونا، التي قالت إنها "ما زالت في بدايتها".
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز