وزيرة دفاع ألمانيا: سنبقى دولة سلام ولا عسكرة للسياسة
قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا ثاني أكبر مورد أسلحة لأوكرانيا في الوقت الحالي.
وخلال زيارة لواشنطن، أكدت وزيرة الدفاع، عزم ألمانيا تقوية الجيش الألماني وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتابعت في خطاب أمام مركز الأبحاث "أتلانتيك كاونسل" في واشنطن: "نحن نتحمل هذه المسؤولية بشكل كامل، ونتقبلها على المدى الطويل".
ومضت قائلة "نحن جادون"، في إشارة إلى الزيادة المعلنة في الإنفاق العسكري الألماني.
واستدركت قائلة "لكن ألمانيا ستبقى دائمًا قوة سلام. ولن يكون هناك عسكرة للسياسة الألمانية".
ومساء الأحد، قال المستشار الألماني شولتز في مقابلة تلفزيونية، إنه"أعلن أننا سنجعل أنفسنا أقوياء بحيث لا يجرؤ أحد على مهاجمتنا".
وتابع: "من وجهة نظر دفاعية، يشمل هذا أيضًا درعًا صاروخيًا على غرار النموذج الإسرائيلي (القبة الحديدية) فوق الجمهورية الفيدرالية الألمانية".
وأضاف: "علينا جميعًا أن نعد أنفسنا لحقيقة أن لدينا جارًا يستخدم العنف حاليًا"، في إشارة إلى روسيا، التي قبل أكثر من شهر عملية عسكرية في أوكرانيا.
وردا على اتهامات المعارضة بأن ألمانيا لا تريد تولي الدور القيادي الذي تستحقه، ردّ بالقول "لا، ما يقال خطأ'.
وفي هذا الصدد، أوضح "في خطابي أمام البرلمان، أنهيت ممارسة دامت عقودًا في جمهورية ألمانيا الاتحادية"، في إشارة إلى إعلانه تحولا تاريخيا في السياسة الدفاعية الألمانية مع بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتدشينه خطة لتسليح وتقوية الجيش.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز