ألمانيا تنفي تقديم مساعدة مالية لإنقاذ الاقتصاد التركي
مسؤول حكومي ألماني يقول إن بلاده لا تدرس تقديم دعم مالي إلى تركيا لمساعدتها على تجاوز أزمة أثارها هبوط سريع في عملتها الليرة.
قال مسؤول حكومي ألماني، الثلاثاء، إن بلاده لا تدرس تقديم دعم مالي إلى تركيا، لمساعدتها على تجاوز أزمة أثارها هبوط سريع في عملتها الليرة.
وأضاف المسؤول "موقفنا لم يتغير"، مشيراً إلى بيان حكومي صدر في 20 أغسطس/آب، أن تقديم المساعدة المالية لتركيا ليس وارداً في جدول أعمال ألمانيا في الوقت الحالي.
كانت صحيفة وول ستريت جورنال قالت في وقت سابق إن الحكومة الألمانية تدرس تقديم مساعدة مالية طارئة.
وعاودت الليرة التركية الهبوط مجدداً أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الأسبوع الجاري، بعد استقرار نسبي في تعاملات الأسبوع الماضي.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي خلال تعاملات، الثلاثاء، 6.24 ليرة لكل دولار واحد، مقارنة مع 6 ليرات في مطلع تعاملات، أمس الإثنين، مسجلة تراجعاً بنسبة 1.8% أمام العملة الأمريكية.
إلا أن هبوط الليرة التركية يعود بشكل رئيس إلى استمرار تدخل الرئيس رجب طيب أردوغان في السياسات النقدية للبنك المركزي، ما يقوض فرص استقرار العملة.
وخفضت وكالة (ستاندارد أند بورز) الأمريكية الدولية، للتصنيف الائتماني، تصنيف تركيا للديون السيادية مع طرح توقعات حول انكماش اقتصادها.
وتراجع تصنيف تركيا الائتماني وفقاً لتصنيف المنظمة الدولية من “BB-” إلى “B+”، وأبقت على النظرة المستقبلية لتركيا مستقرة، في تحرك جاء بعد أن خسرت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي العام الحالي.
وقالت الوكالة الدولية إن خفض تصنيف تركيا يعكس توقعاتها بأن التقلبات الحادة لليرة التركية وما سينتج عنها من تعديل حاد متوقع في ميزان المدفوعات سيقوضان اقتصاد تركيا.