بالصور.. 9 مرشحين من أصول عربية بانتخابات ألمانيا
بدأت ألمانيا، الأحد، انتخاباتها التشريعية، حيث تغلق مراكز اقتراعها مساء اليوم لإعلان الفائز بمنصب المستشارية وخليفة أنجيلا ميركل.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباح الأحد، على أن ينتهي التصويت في الـ6 مساء، وتظهر أولى نتائج استطلاعات الخروج بعد دقائق من غلق الاقتراع.
ومن فلنسبورغ أقصى شمال ألمانيا إلى ميونخ "جنوب"، يقرر أكثر من 60 مليون شخص بحلول الساعة السادسة مساءً، الحكومة التي ستقود ألمانيا خلال السنوات الأربع المقبلة.
وجاء من بين المرشحين في الانتخابات التشريعية الألمانية 9 مرشحين ذات أصول عربية بينهم مصريتان نتعرف عليهم في التقرير التالي:
أميرة محمد علي
محامية وتشغل منصب الرئيسة المشتركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البوندستاغ الحالي، تبلغ من العمر 42 عاما.
وأميرة هي المرشحة الأولى للحزب في ولاية سكسونيا السفلى. والدها ينحدر من مصر وأمها ألمانية.
وبحسب موقع " دويشته فيله" الألماني تقول أميرة إن هدفها رفع الأجور ومكافحة الفقر، خصوصاً بالنسبة للأطفال والمتقاعدين. وتقديم رعاية صحية وتعليم جيد للجميع.
لمياء قدور
مرشحة عن حزب الخضر في مدينة دويسبورغ، تبلغ من العمر 43 عاما.
وقدور هي كاتبة وباحثة في الدراسات الإسلامية. وتنحدر من أصول سورية.
تقول إن غايتها هي المساهمة في وضع "قانون هجرة حقيقي"، وهو من المطالب الأساسية لحزبها، بالإضافة إلى انتهاج سياسة "خضراء" تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
أنس القرعان
مرشح عن الخضر في مدينة دوسلدورف وهو أصغر مرشح للبرلمان الألماني، حيث يبلغ من العمر 18 عاما، وينحدر من الأردن.
ويقوم القرعان بالتدريب المهني في وزارة الاقتصاد. أهدافه الاندماج وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول إنه يريد أن يعكس البرلمان الألماني التنوع في المجتمع الألماني.
سناء عبدي
مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كولونيا. والدها ألماني ووالدتها مغربية، وتبلغ من العمر 34 عاما، ودرست الحقوق.
وتقول إنها تسعى للقضاء على الفقر لدى الأطفال وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم. في الصورة نشرات إعلانية تحمل صورتها مع صورة المرشح الاشتراكي للمستشارية الألمانية أولاف شولتس.
علي الديلمي
مرشح عن حزب اليسار في مدينة غيسن، ويبغ من العمر 39 عاما.
وينحدر الديلمي من أصول يمنية. من مواليد صنعاء.
ويشغل منذ عام 2012 منصب المتحدث باسم "مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية" للحزب. من شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.
ياسمين عطية
مرشحة عن حزب الخضر في فرايبورغ ذات أصول مصرية وتبلغ من العمر 39 عاما.
درست العلوم الإسلامية والإثنيات الأوروبية.
وعن هدفها تقول هو "وضع لوائح هادفة وواضحة لهجرة العمل والهجرة بالإضافة إلى تطوير قوانين اللجوء في ألمانيا".
أيمن ذبيان
مرشح مستقل في برلين. تعود أصوله إلى لبنان ويعيش في ألمانيا منذ الثمانينات ويبلغ من العمر 58 عاما.
من أهدافه مساعدة المهاجرين في الاندماج بشكل أفضل والعمل على سن قوانين تسهل ذلك.
نهى الشريف
المرشحة الأولى عن حزب اليسار في مدينة فولدا. تنحدر من الصومال وتبلغ من العمر 29 عاما.
درست العلوم السياسية وتقول إن غايتها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية. في الصورة لافتة تحمل صورتها في الانتخابات المحلية في فولدا.
محمد طويل
والمرشح الأخير من أصول عربية فالانتخابات الألمانية هومحمد رفيق مصطفى طويل وهو مرشح مباشر بدعم من الحزب الماركسي اللينيني في نويكولن ببرلين.
وطويل من أصول لبنانية، ويبغ من العمر 58 عاما، وهو رئيس جمعية "البيت اللبناني الألماني" ورئيس تحرير مجلة "المدينة" في برلين، ورشح نفسه تحت شعار: "نفس الحقوق للمهاجرين والألمان".
وانطلق التصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية الـ20 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وسط سباق مفتوح على الفوز بالأكثرية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تغلق في الـ6 مساء، وتعلن أول نتائج استطلاعات الفوز بعد دقائق من انتهاء التصويت.
ويتنافس 6211 مرشحًا، بينهم 2024 امرأة، يمثلون 47 حزبا سياسيا، على 598 مقعدا في البرلمان الفيدرالي الألماني، في الانتخابات التشريعية، التي تكتب نهاية عصر المستشارة أنجيلا ميركل التي تولت السلطة في البلاد 16 عاما متواصلة.
وسيدلي في هذه الانتخابات 60.4 مليون ألماني بأصواتهم، إما عن طريق البريد أو الاقتراع الاعتيادي في مراكز الانتخابات.
ومن المتوقع أن يصوت ما يقرب من نصف الناخبين عن طريق البريد، في رقم قياسي، وفق صحيفة "بيلد" الألمانية.