خطة إنقاذ لوفتهانزا تقترب من نهايتها.. وكورونا يترقب العملاق
الوزراء المعنيون وضعوا اللمسات النهائية على حزمة الانقاذ، ومسؤول حكومي في طريقه إلى فرانكفورت لإقرار الاتفاق مع مديري شركة الطيران
قالت مجلة دير شبيجل، الأربعاء، إن الحكومة الألمانية وافقت على التفاصيل النهائية لحزمة إنقاذ لشركة طيران لوفتهانزا التي تعاني مشاكل.
وتسعى لوفتهانزا للحصول على تمويل من صندوق الاستقرار الاقتصادي في ألمانيا لمساعدتها في اجتياز جائحة فيروس كورونا وما يتوقع أن يكون ركودا يستمر لفترة طويلة في السفر جوا.
وذكرت المجلة أن الوزراء المعنيين وضعوا اللمسات النهائية على حزمة الانقاذ وأن مسؤولا حكوميا في طريقه إلى فرانكفورت لإقرار الاتفاق مع مديري شركة الطيران.
وامتنعت وزارتا المالية والاقتصاد الألمانيتان عن التعقيب.
وفي السابع من مايو/ أيار الجاري، قالت لوفتهانزا إنها تتفاوض مع الحكومة الألمانية على حزمة إنقاذ بقيمة 9 مليارات يورو لضمان مستقبلها، مؤكدة تقريرا أوردته رويترز في وقت سابق.
وفي إفصاح ملزم بعثت به المجموعة الألمانية إلى البورصة، قالت لوفتهانزا إن الحكومة الألمانية تسعى إلى الحصول على حصة تصل إلى 25% في المجموعة بالإضافة إلى صوت.
وأضافت لوفتهانزا أن الحكومة تسعى كذلك إلى الحصول على مقعد داخل مجلس الإشراف والمراقبة.
وذكرت الشركة أن شروط الاتفاق تضمنت أيضا التنازل عن صرف أرباح الأسهم مستقبلا.
وأكدت أكبر شركة طيران ألمانية والمتضررة بقوة من تداعيات أزمة كورونا، استمرار التفاوض وعملية صناعة القرار السياسي.
وكانت لوفتهانزا قد أعلنت يوم الأحد، أنها تتوقع "قرب إتمام" محادثات المساعدات مع الحكومة الألمانية
ويصف البعض الاتفاق بـ"التأميم الجزئي"، خاصة بعدما اضطرت الشركة العملاقة إلى تحويل ثلثي العاملين بها إلى الدوام الجزئي، والعمل بـ5% فقط من أسطولها.
وسجلت المجموعة المدرجة على مؤشر داكس للشركات الكبرى في ألمانيا خسارة بقيمة 1.2 مليار يورو، خلال الربع الأول من العام الجاري.