تركيا ترفض الانصياع للقرار الدولي بشأن هدنة سوريا
تركيا ترفض تطبيق قرار مجلس الأمن في حربها بعفرين، وألمانيا وفرنسا تحثان روسيا للضغط على الأسد لوقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية.
رفضت تركيا، الأحد، الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي تضمن مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار دون تأخير في جميع مناطق سوريا لمدة 30 يوما على الأقل.
وتجاهلت تركيا، التي تخوض معارك في منطقة عفرين شمالي سوريا، النداء الأممي بشأن الهدنة الإنسانية، والسماح بشكل فوري للأمم المتحدة وشركائها بإجراء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط للجرحى والمصابين جراء القتال الدائر.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداج إن القرار الأممي لن يؤثر على العملية التي تشنها بلاده ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين.
وجاء قرار مجلس الأمن أمس في أعقاب 7 أيام من القصف المتواصل من جانب القوات الموالية للحكومة السورية على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، في واحد من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وفي السياق نفسه، حثت ألمانيا وفرنسا روسيا للضغط على النظام السوري في دمشق من أجل تفعيل الهدنة الإنسانية المعلنة في منطقة الغوطة الشرقية.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، الأحد، إن المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ممارسة "أقصى قدر" من الضغوط على الحكومة السورية لتنفيذ الهدنة الأممية في الغوطة الشرقية.
وأضاف المتحدث أن ميركل وماكرون أوضحا في اتصال هاتفي مع بوتين أن وقف إطلاق النار هو الأساس للتقدم صوب حل سياسي في إطار عملية السلام في جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.
aXA6IDE4LjExNy43OC44NyA= جزيرة ام اند امز