مخاوف صحة ميركل تتعمق.. جلست في السلام الوطني
المستشارة الألمانية تنهض بعد انتهاء عزف السلام الوطني للبلدين، وتسير بشكل طبيعي بجوار ضيفتها، لاستعراض حرس الشرف العسكري.
غيّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بروتوكول الاستقبالات الرسمية، واستمعت، الخميس، للسلام الوطني جالسة على كرسي، بعد يوم من ارتجافها الثالث في غضون 3 أسابيع.
جاء ذلك خلال ترحيبها برئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، في مقر المستشارية في برلين، وسط تنامي القلق حول صحتها ومدى تأثر قيامها بالمهام الرئيسية لمنصبها.
وفي تمام الساعة 12:35 بالتوقيت المحلي "11:35 بتوقيت جرينتش"، ظهرت ميركل في بث مباشر على التلفزيون الألماني جالسة بجوار فريدريكسن، أثناء عزف السلام الوطني للبلدين، في مقر المستشارية.
ونهضت المستشارة بعد انتهاء عزف السلام الوطني للبلدين، وسارت بشكل طبيعي بجوار ضيفتها، لاستعراض حرس الشرف العسكري.
وقبل دقائق من استقبالها فريدريكسن، قالت مجلة دير شبيجل وصحيفة بيلد إن المستشارة ستستمع للسلام الوطني جالسة على كرسي أبيض بجوار ضيفتها.
ونقلت بيلد عن مصادر رفيعة لم تسمها أن تغيير البروتوكول من الاستماع للسلام الوطني وقوفا إلى الجلوس جاء بناء على طلب من ميركل نفسها، بعد تعرضها لارتجاف أثناء استماعها للسلام الوطني في الموقع نفسه.
وتعرضت ميركل للارتجاف، الأربعاء، خلال استقبالها رئيس الوزراء الفنلندي أنتي ريني في برلين؛ ما فتح باب القلق حول صحتها، ومدى قدرتها على أداء مهام منصبها بكفاءة.
المستشارة ميركل "٦٤ عاما" لم تضيّع وقتا، وخرجت في مؤتمر صحفي بعد دقائق من حالة الارتجاف، لتعلن أنها "بصحة جيدة"، وأنها "في مرحلة التعافي وعليها التعايش مع هذا الوضع لفترة".
وتابعت "لا داعي لأن يقلق الناس بشأني"، مضيفة: "مقتنعة بقدرتي على مواصلة العمل". لكن تصريحات ميركل لم تطمئن الألمان أو تقلل القلق على صحتها أو قدرتها على أداء منصبها.