62 % من الألمان غير راضين عن شولتز
تراجع المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي كان حتى أشهر قليلة مضت من بين أكثر السياسيين شعبية في البلاد، بشدة في استطلاعات الرأي.
ووفق استطلاع أجراه معهد أبحاث الرأي "إنسا" لصالح صحيفة بيلد الألمانية، فإن 62% من الناخبين غير راضين عن عمل المستشار، وهو أدنى معدل شعبية لشولتز منذ توليه المنصب في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في المقابل، قال 25% إنهم راضون عن عمل شولتز، وفق الاستطلاع ذاته.
وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، كان 46% من الناخبين في ألمانيا راضين عن عمل شولتز، فيما كان 39% فقط غير راضين عن عمله.
وفيما يتعلق بمقارنته بمرشحين آخرين لمنصب المستشار في البلاد، حل شولتز في المرتبة الثالثة بـ18% من الأصوات، خلف كل من زعيم الاتحاد المسيحي "معارض"، فريدريش ميرتس (19%)، وزعيم حزب الخضر ونائب المستشار روبرت هابيك (٢٥%).
وفيما يتعلق بالرضا عن الحكومة ككل، أظهر استطلاع "إنسا"، أن 65% من الناخبين غير راضين عن عمل الحكومة الفيدرالية، و27% فقط راضون عنها.
لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم تمسك بأرقام استطلاعات الأسبوع الماضي، وحصد ١٩% من معدلات التأييد في استطلاع اليوم، وهي نفس نسبة الأسبوع الماضي.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي "حزب شولتز"، فاز بالانتخابات التشريعية التي جرت سبتمبر/أيلول الماضي بـ25.7% من الأصوات.
وواجه شولتز أسبوعا صعبا، إذ أدلى، الجمعة، بإفادته أمام لجنة برلمانية للتحقيق في فضيحة تتعلق بعملية احتيال ضريبي على أرباح أسهم، إبان حكمه لمدينة هامبورج قبل أعوام.
ورغم نفي شولتز أي علاقة له بالفضيحة، وعدم توجيه اتهام له، إلا أن صورته اهتزت كثيرا بها، فضلا عن أزمات الطاقة التي تحاصر الحكومة الحالية وتقلل رضا المواطنين عنها.