جريمتا قتل واحتجاز رهائن.. ماذا يحدث في ألمانيا؟

حررت الشرطة الألمانية صباح السبت، رهينتين، هما امرأة وطفل، بعد عملية أمنية في وسط مدينة دريسدن، كما أعلنت في بيان.

وأوضحت الشرطة في بيان، أن حالة احتجاز الرهائن في مركز تجاري في وسط دريسدن الواقعة في ولاية ساكسونيا شرقي البلاد، انتهت.

فيما نقلت صحيفة بيلد الألمانية عن مصادر أمنية، أن الشرطة اقتحمت.في تمام الساعة 12:30 ظهرًا، المركز التجاري، وتغلبت على خاطف الرهائن.

وتابعت "أصيب الجاني بجروح لم تعرف خطورتها على الفور، ولم يصب الرهائن، وهم امرأة وطفل، بأذى".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام من بينها صحيفة بيلد الأوسع انتشارا، أن ألمانيا مسلحًا بمسدس لجأ إلى متجر في مركز تجاري بعد أن فتح النار في مبنى محطة إذاعية في المدينة الواقعة في ساكسونيا.

وأضافت بيلد، أن مطلق النار البالغ من العمر 40 عاما قتل والدته البالغة من العمر 70 عاما في مقر إقامتها، قبل أن يلجأ إلى المركز التجاري.

فيما قال بيان الشرطة، إن "شرطة دريسدن تنفذ عملية في وسط المدينة والوضع يتعلق باشتباه في احتجاز رهائن"، موضحة أن المركز التجاري وسوق عيد الميلاد القريبين "مغلقان".

وأضافت أن المسلح هرع إلى محطة إذاعية، وأشهر مسدسًا في مواجهة من حوله، قبل أن يهرب إلى مركز تجاري، وينتهي به الأمر في قبو المركز محتجزا عدد من الرهائن تحت سلطته.

ووفق بيلد، أطلق المسلح على بوابة راديو دريسدن لكن لم يصب أحد بسوء، ولم ينجح في اقتحامه، قبل أن يتوجه إلى وسط المدينة، حيث المركز التجاري.

وأصدرت الشرطة تحذيرا للسياح والمواطنين من الاقتراب من وسط المدينة.