حمدوك وميركل يبحثان أوضاع لاجئي إثيوبيا بالسودان
ناقش رئيس الوزراء عبدالله حمدوك والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوضاع الإثيوبيين على حدود السودان، مطالبين العالم بتحمل مسؤولياته.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين حمدوك وميركل، مساء الإثنين، تطرقا خلاله لأوضاع الإثيوبيين الفارين من الحرب في إقليم تجراي، وأعربا عن قلقهما لأوضاع اللاجئين، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه تلك الأزمة.
وأعلنت السلطات السودانية، السبت، حصيلة لاجئي إثيوبيا الفارين من الحرب، حيث بلغت 42 ألفا و852 لاجئا على حدود البلاد.
وأوضح عبدالله سليمان، مسؤول معتمدية اللاجئين السودانية، لـ"العين الإخبارية"، أن الإثيوبيين في منطقة حمداييت، بلغ عددهم 25 ألفا و805 إثيوبيين.
وأضاف أن من بينهم 9 آلاف و655 من النساء، بينما بلغ عدد الرجال نحو 11 ألفا و908 إثيوبيين.
وكشف ممثل مدير برنامج الغذاء العالمي بالخرطوم، الدكتور حميد نورو، في وقت سابق، عن تسيير جسر جوي إلى كسلا لنقل مساعدات إلى اللاجئين الإثيوبيين.
وقال "نورو" إن نقل المساعدات الإنسانية من مطار كسلا سيكون عبر طائرات مروحية تتبع للأمم المتحدة، إلى مناطق استضافة اللاجئين الإثيوبيين.
وطالب سلطات ولاية كسلا، بتفهم المسألة وتقديم التسهيلات التي تساعد في تنفيذ العمل خاصة وأن الطائرات ستعمل فقط في توصيل المساعدات والعاملين في الشأن رغم الأوضاع الأمنية بالمناطق الحدودية.