61.5 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم في السودان
وافق مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع تعليمي مدعوم بمنحة قدرها 61.5 مليون دولار لدعم التعليم الإعدادي في السودان.
وهذه المنحة مقدمة من الشراكة العالمية للتعليم، ويشكل هذا أكبر تمويل لدعم التعليم الأساسي في السودان حتى اليوم.
وبحسب تعميم من البنك الدولي، فإن المشروع سيمكن السودان من الحفاظ على التعليم الأساسي للأطفال وتحسينه، مع دعم كبير للمعلمين والمدارس والمجتمعات المحلية.
كما أن المشروع سيعزز قدرة الحكومة على صياغة السياسات ورصد التقدم على مستوى النظام التعليمي.
وقال البنك الدولي إن المشروع يسهم أيضا في مساعدة السودان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم والتعليم المجاني والشامل والمنصف.
بدوره، قال وزير التربية والتعليم في السودان، محمد الأمين التوم "نتطلع إلى التعاون مع الشراكة العالمية للتعليم والبنك الدولي وشركائنا"، مؤكدا أن التنفيذ سيسير كما ينبغي.
وقالت مديرة البنك الدولي في السودان ميلينا بيتروفا ستيفانوفا، إنهم في وضع جيد لدعم هذا المشروع مع التركيز على التمويل المستند إلى النتائج وتحقيق الأهداف نظرا لفهم البنك الكبير وخبرته في الانخراط في قطاع التعليم في السودان لأكثر من عقدين وللقيام بذلك.
وتعهدت بالعمل بشكل فعال مع الحكومة السودانية لإدخال الإصلاحات اللازمة في قطاع التعليم والتي تتماشى مع أهداف الخطة الإستراتيجية لقطاع التعليم الحكومي لا سيما لتحسين تقديم خدمات التعليم.
وأكدت أن التمويل يدعم الجهود المبذولة لتحسين التحاق الطلاب بالمدارس وضمان استمراريتهم وكفاءة القراءة في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي.
ومن المقرر أن يغطي المشروع جميع المدارس العامة مع إعطاء الأولوية للاستثمار في المناطق المحرومة والمهمشة.
وقدمت الشراكة العالمية للتعليم في أوائل عام 2020 منحة قدرها 11 مليون دولار لدعم السودان لتعزيز برامج الاستجابة لاحتياجات التعليم في البلاد في ظل جاحة كورونا.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز