أزمة مالي.. ألمانيا تعتزم نقل قواتها خارج باماكو
رجحت ألمانيا، الأحد، نقل مهمتها العسكرية من مالي إلى دولة أخرى في حال اشتداد الخطر.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، لصحيفة "بيلد أم تسونتاج" الأسبوعية، إن "سلامة جنودنا هي أولويتي الأولى"، في إشارة إلى مهمة الجيش الألماني لتدريب القوات المالية.
وأوضحت الوزيرة التي تولت منصبها هذا الشهر ضمن حكومة أولاف شولتس الجديدة، قائلة: "علينا الآن النظر في إمكان تدريب العسكريين الماليين بالمستوى نفسه، أو حتى بمستوى أفضل، في مكان آخر أكثر أمانا لقواتنا".
وكانت لامبرخت قد أبدت نيتها مراجعة جميع المهمات الخارجية التي يقوم بها الجيش الألماني.
واعتبرت الوزيرة أن التفويضات البرلمانية للمهام العسكرية يجب أن "تناقش بشكل أكبر في البرلمان مع إعادة النظر في هدف المهام باستمرار".
وأشارت إلى أن أعضاء مجلس النواب هم من "يرسلون قوات في المهمات وبالتالي يتحملون المسؤولية عنهم".
وأرسلت ألمانيا حوالى 1500 عسكري إلى مالي ضمن بعثة "مينوسما" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية.
وعن العلاقات مع روسيا، قالت لامبرخت إن حلف شمال الأطلسي سيبحث مقترحات روسيا الأمنية لكنه لن يسمح لموسكو بإملاء وضع الحلف العسكري.
وكانت موسكو طرحت قائمة مطالب من الغرب تتضمن سحب كتائب حلف شمال الأطلسي من بولندا ومن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا التي كانت من قبل جزءا من الاتحاد السوفيتي.