هل حدث صلح بين غادة عبدالرازق ومحمد سامي؟ إليك حقيقة الأمر
فاجأت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق جمهورها ومتابعيها بالتعليق على منشور للمخرج محمد سامي، ما طرح سؤالا: هل هناك بوادر للصلح بينهما؟.
وأجاب سامي، في لقائه مع برنامج the insider بالعربي، رافضا فكرة التعاون مجدداً مع غادة رغم تعليقها على منشوره الذي وصفه بـ"الجميل والمهذب"، مؤكدا عدم وجود أي نية للتعاون معها فنياً لأن "صفحة الخلافات القديمة لم تُغلق بعد".
وأكد المخرج أنه يتمنى للفنانة كل خير ولكن "لا هنلتقي ولا حاجة، الله يوفقها ويكتب لها الخير في حالها يعني"، حسب تعبيره.
وتابع بسؤال تعجبي: "العلاقات هترجع لإيه؟!"، مستطردا: "الخلافات اللي بينا قديمة، والموضوع لم ينته ومليش علاقة بغادة عبدالرازق بقبول أو رفض".
وأكمل: "الواحد يمشي قدام وبيحقق خطوات إيجابية، مايقعدش يفتش في دفاتره القديمة هيضيع وقته.
وكان محمد سامي كتب منشورا عبر موقع "فيسبوك" قال فيه: "نصر الله دائماً ما يكون حليفنا، لذلك لا بد ألا نخاف من التجربة، ونحرص على ملء قلوبنا بالمحبة والخير تجاه الجميع، حتى من آذونا وحاربونا".
وعلقت غادة عبدالرازق، على منشور المخرج محمد سامي: "ونعم بالله"، ما اعتبره البعض أن هذا التعليق بوادر لصلح بينهما.
خلافات غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامي تعود إلى عام 2010، تحديدا بعد عرض مسلسل "حكاية حياة"، حيث وصلت إلى أقسام الشرطة، واعتبر سامي وقتها أنه "تعرض للظلم" من الفنانة، بينما رأت الأخيرة أنه من أخطأ في حقها.