طرد لاعب وإيقافه في النمسا بعد رد فعل على إساءة عنصرية
ردة فعل على واقعة عنصرية تكلف لاعب غاني الخروج مطرودا من مباراة فريقه بكأس النمسا لكرة القدم.. ماذا حدث؟
أوقف اللاعب الغاني برنارد تكبيتي لاعب فريق "التاخ" بعد طرده عقب رد فعله على إهانة عنصرية مزعومة من جماهير الفريق المنافس خلال مباراة في كأس النمسا لكرة القدم.
وقالت لجنة الانضباط بالاتحاد النمساوي إن تكبيتي، الذي يلعب في صفوف التاخ المنافس في دوري الأضواء معارا من شالكه، سيتم إيقافه لمباراتين بسبب تصرف غير رياضي في مباراة ضد يونيون جورتن الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة.
وأضافت اللجنة في بيان أن عقوبة الإيقاف في المباراة الثانية للاعب البالغ عمره 20 عاما ستكون مع إيقاف التنفيذ لمدة 6 أشهر.
وقالت وسائل إعلام محلية إن تكبيتي أحرز هدفا في الوقت الإضافي من ركلة حرة ثم وجه إشارات إلى جماهير جورتن التي وجهت إليه إهانات عنصرية.
واعترفت اللجنة أن اللاعب تعرض للاستفزاز وتم أخذ ذلك في الحسبان.
وقال الاتحاد النمساوي إنه فتح تحقيقا حول الواقعة ضد يونيون جورتن.
وأضاف توماس هولرر الأمين العام للاتحاد في بيان "كقاعدة أساسية الاتحاد النمساوي يدين وبكل قوة أي نوع من العنصرية. الاتحاد يساند التنوع والتسامح والتكامل في كل الجوانب والمجالات".
وأكد يونيون جورتن في بيان أن المباراة "شهدت هتافات عنصرية من الجماهير" وأنه يدين هذه التصرفات وقال إنه سيحاول التوصل إلى هوية هذه المجموعة من المشجعين ومنعهم من دخول الاستاد.
وقال جورج تسلهوفر المدير الرياضي لالتاخ لوسائل إعلام نمساوية إن النادي سيطعن ضد طرد تكبيتي، ووصف الإهانات بأنها لا تصدق.
وفي الموسم الماضي طرد الغاني سولي مونتاري بعد شكوى إلى الحكم وخروجه من الملعب اعتراضا على هتافات عنصرية في مباراة بيسكارا ضد كالياري في دوري الدرجة الأولى الايطالي.
وأوقف لمباراة واحدة قبل إلغاء القرار فيما لم يتخذ أي إجراء ضد كالياري نظرا لقيام عشرة أفراد فقط بهذه الهتافات.