غيلين ماكسويل تقضي عقوبة السجن في "ديزني لاند"
ستقضي غيلين ماكسويل، سيدة المجتمع البريطانية، ما تبقى من حياتها في سجن فيدرالي كان من بين نزلائة نجمة المسلسل الأمريكية ريال هاوس ويفز.
وأصدرت محكمة أمريكية حكما بحبس ماكسويل 20، وأوصى القاضي أليسون ناثان بإرسال ماكسويل إلى المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية في دانبري، بولاية كونيتيكت، وهي منشأة ذات إجراءات أمنية منخفضة على بعد 55 ميلاً من مدينة نيويورك، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأدينت على جيلين ماكسويل، 60 عامًا، نهاية العام 2021 في نيويورك بتهمة الاتجار جنسياً بقاصرات لحساب رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. فيما وصفه قاض بأنه "مخطط مروّع" ألحق ضررًا بعدد "لا يُحصى" من الضحايا.
وكان من بين نزلاء هذا السجن السابقين المغنية لورين هيل ونجمة تلفزيون الواقع تيريزا جوديس وبايبر كرمان مؤلفة كتاب "أورانج إذ ذا نيو بلاك".
ولا يوجد عفو مشروط داخل السجن الفيدرالي، لذلك يتوقع أن تقضي ماكسويل العقوبة كاملة، مع احتمال بإطلاق السراح قبل بضع سنوات من انتهاء العقوبة لسلوكها الجيد.
وبعد قضاء ما يقرب من عامين في مركز احتجاز ميتروبوليتان سيئ السمعة في بروكلين، قال خبراء السجن إن الإقامة في دانبري ستجعلها تشعر وكأنها في "ديزني لاند".
يحتوي السجن على عدد من البرامج المريحة للنزلاء، بما في ذلك "مجموعة متنوعة من الهوايات والموسيقى" بالإضافة إلى إمكانية ممارسة التدريبات الرياضية.
تظهر الصور الجوية للسجن أيضًا احتواء السجن على مضمار للجري وملعب بيسبول وحديقة تغص بالأشجار والممرات.
ظهرت ماكسويل خلال المحاكمة مرتدية زي السجن الأزرق والقيود حول كاحليها، وخاطبت المحكمة وقالت إنها تعرضت للخداع من قبل إبستين.
وقالت: "أدرك أنني أدنت بمساعدة جيفري إبستين لارتكاب هذه الجرائم". ارتباطي بإبستين سيكون وصمة دائمة في جبيني. إنه أكبر ندم في حياتي أن التقيت به على الإطلاق."
قبل النطق بالحكم، أعربت ماكسويل للمرة الأولى عن "تعاطفها مع جميع الضحايا"، وقالت إنها "تأسف لما عانينه" جرّاء الجرائم الجنسية المرتكبة بين عامي 1994 و 2004 في حق مراهقات تراوح أعمارهن بين 14 و17 عاماً.
كانت ماكسويل قد شكت من أن معاملتها في مركز الاحتجاز قبيل صدور الحكم ترقى إلى مستوى التعذيب.
أرادت عائلتها رفع القضية إلى الأمم المتحدة، بدعوى أنها تعرضت لمعاملة غير إنسانية من بينها: تقديم طعام فاسد لها، وسجنها في ظروف شديدة الحرارة والبرودة والعيش في زنزانة تغمرها مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
لكن خبير سجون قال للصحيفة إن سجنها الجديد سيكون "مثل ديزني لاند".