اضطرت النجمة العالمية سيلين ديون إلى مغادرة فيلا فاخرة في بلجيكا بعد 10 أيام فقط من وصولها، بدلًا من الإقامة المقررة لمدة 3 أشهر، وذلك بسبب سلسلة من الظواهر الغريبة التي جعلتها تشعر بالانزعاج والخوف.
وصلت سيلين ديون إلى بلجيكا لأغراض العمل، حيث كان من المفترض أن تقوم بتدريبات عروضها الخاصة في لاس فيجاس بالتعاون مع المخرج البلجيكي فرانكو دراجون.
استأجر فريقها فيلا فاخرة تقع بالقرب من منزل دراجون في منطقة هادئة. ولكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، إذ بدأت المغنية تشعر بـ"طاقات سلبية" وظهور أحداث غريبة في المكان.
ووفقًا للرسام البلجيكي فيليب جيلوك، في مقابلة تلفزيونية، فإن سيلين ديون وفريقها شهدوا ظواهر غير مفسرة داخل الفيلا، مثل الأبواب التي تفتح من تلقاء نفسها رغم إغلاقها بمفاتيح مزدوجة، الأضواء التي تعمل وتُطفأ بدون سبب، وأغطية المسبح التي تتحرك تلقائيًا. هذه الحوادث دفعها إلى إنهاء إقامتها في الفيلا.
بعد تحقيقات أجراها جيلوك، اكتشف أن الفيلا كانت مبنية على أنقاض دير قديم كان يسكنه رهبان فقدوا صوابهم، وقد أقدم بعضهم على الانتحار. ويعتقد جيلوك أن هذه "الطاقات السلبية" التي شعرت بها سيلين ديون قد تكون مرتبطة بتاريخ المكان المأساوي.