الانطلاقة الأسوأ.. ميلان لم يتأثر نفسيا بالهزائم
ماركو جيامباولو مدرب ميلان يؤكد أن انتقادات الجماهير لا تهمه بسبب نتائج الفريق والتي تعد الأسوأ في تاريخ "الروسونيري" بالدوري الإيطالي منذ 80 عاما.
أكد ماركو جيامباولو، المدير الفني لميلان الإيطالي، أن انتقادات الجماهير لا تهمه، مشيراً إلى أنه يعمل على إعادة "الروسنيري" لمستواه المعهود.
ويحل ميلان ضيفاً على جنوى، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإيطالي، وهي المباراة التي تأتي في ظل خسارة "الروسونيري" في الجولتين الماضيتين أمام تورينو بنتيجة 1-2 ثم فيورنتينا 1-3، ليحتل المركز الـ16 برصيد 6 نقاط.
وأصبحت هذه المرة الأولى التي يخسر فيها "الروسنيري" 4 مباريات من أصل أول 6 جولات في موسم للدوري الإيطالي منذ 80 عاما وبالتحديد موسم 1938-1939.
وقال جيامباولو، في تصريحات بالمؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة جنوى: "لا يهمني الرد على الانتقادات لأنني اعتدت على ذلك، ما أؤمن به حقاً هو العمل بجد، ما علينا أن نقوم به هو العمل والتعامل مع الأمر بطريقة صحيحة تليق بالنادي".
وأضاف: "لا يمكنني لوم الجماهير على ما يقومون به، الفريق لا يلعب كما يجب أن يكون، هذه ليست كرة القدم التي نريدها، كل مباراة تطلب شغفاً والتزاماً ولكن في نفس الوقت يجب اتخاذ القرارات الصحيحة بالفترة المقبلة".
وأشار جيامباولو إلى أن موقف ميلان بالوقت الراهن كان لا يتوقعه أحد، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إيجاد طريقة مثالية للخروج من هذه الأزمة.
وتابع: "اللاعبون أمامهم تحدٍ صعب للغاية، وذلك من أجل تطوير أنفسهم بالفترة المقبلة، نحن نعمل في أحد أكبر الأندية على مستوى العالم، ويجب إعادته إلى مكانته الطبيعة لكن ذلك يتطلب عملاً كبيراً".
وأتم: "الخسارة دائماً ما تدمر الجانب النفسي ولكننا لا نعاني بسبب هذا، ليس من السهل فهم ما حدث ضد تورينو وفيورنتينا، ربما لم نحظَ بقدر كافٍ من الراحة والاستشفاء في يومين، هناك الكثير من الظروف، أؤمن بأن التوازن هو مفتاح كل شيء في الملعب وفي التدريبات".
ويواجه جيامباولو شبح الإقالة من تدريب ميلان بسبب هذه النتائج السيئة، في ظل ارتباط عدة مدربين بتولي القيادة الفنية للفريق، يأتي في مقدمتهم الفرنسي أرسين فينجر والإيطاليان جينارو جاتوزو وماسيميليانو أليجري.