الإمارات العالمية للألومنيوم تعزز خطط توليد الطاقة
شركة الإمارات العالمية للألومنيوم تعلن الانتهاء من عملية نقل توربين "إتش كلاس" العملاق للغاز، والذي يعد الأكبر في الإمارات
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم، السبت، الانتهاء من عملية نقل توربين "إتش كلاس" العملاق للغاز، والذي يعد الأكبر في الإمارات، من ميناء جبل علي التابع لـ"موانئ دبي العالمية"، حيث تم تركيبه في موقع شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في جبل علي، وقد جرت عملية النقل ليلاً وفق تخطيط في غاية الدقة.
- "الإمارات للألمنيوم" تحصل على تسهيلات ائتمانية بـ600 مليون دولار
- "الإمارات العالمية للألمنيوم" تؤسس مصهرا جديدا في إندونيسيا
ونُقل توربين سيمنز الغازي "إتش كلاس"، الذي يزن 457 طناً ويبلغ طوله 13.5 متر، في رحلة امتدت 6 كيلومترات من ميناء جبل علي باستخدام شاحنة من الحجم العملاق، وعند وصوله، وُضع التوربين في مكانه المخصص في محطة الطاقة الحديثة التي تبلغ تكلفتها مليار درهم، والتي تستهدف تعزيز كفاءة شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في توليد الطاقة.
واستغرقت هذه العملية بأكملها أكثر من 4 ساعات على مدى يومين.
وتعتزم "مبادلة" و"دوبال القابضة" تأسيس شركة مشتركة لتطوير وتشغيل محطة جديدة لتوليد الطاقة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم في جبل علي، وستكون أول محطة لإنتاج الطاقة في قطاع الألومنيوم تستخدم توربين سيمنز الغازي "إتش كلاس"، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تسخير أحدث التقنيات الرائدة في توليد الطاقة بكفاءة.
وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم: نؤمن في شركة الإمارات العالمية للألومنيوم أن لنا دورا يتخطى إنتاج الألومنيوم الذي نستخدمه في جعل حياتنا العصرية متكاملة، وينطوي ذلك على إنتاج الألومنيوم بطريقة مسؤولة وبطرق تدعم التنمية المستدامة، ليس لشركتنا فحسب، وإنما للإمارات بشكل عام.
وأضاف يسهم استخدام توربين الغاز "إتش كلاس" في تمكيننا من تحقيق هذه الغاية، حيث سيساعد الشركة على تعزيز كفاءة الطاقة بشكل أكبر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وخفض النفقات والانبعاثات البيئية المرتبطة بإنتاج الألومنيوم، وتشكل هذه الخطوة إنجازاً بارزاً ضمن مشروع محطة الطاقة الجديدة، ونحن سعداء باكتمال هذه العملية بكفاءة ووفق جميع معايير السلامة.
من جانبه، قال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الشرق الأوسط ودولة الإمارات: يعتبر توربين سيمنز الغازي "إتش كلاس" من أقوى توربينات الغاز في العالم وأكثرها كفاءة، ومن شأنه مساعدة محطة الطاقة الجديدة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم أن تكون الأعلى كفاءة في الإمارات، وسيسهم في الحد من الانبعاثات ودعم صناعة الألومنيوم بشكل عام.
وأضاف يمثل هذا التوربين بداية شراكتنا مع الشركات الثلاث، ونتطلع إلى التعاون مع فريق العمل في كلٍ من "الإمارات العالمية للألومنيوم" و"مبادلة" و"دوبال القابضة" من أجل ضمان كفاءة وفعالية عمل محطة الطاقة لسنوات طويلة في المستقبل.
يذكر أن محطة الطاقة الجديدة في شركة الإمارات العالمية للألومنيوم ستولّد أكثر من 600 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وتعتزم الشركة شراء الطاقة التي ستنتجها المحطة لمدة 25 عاماً من تاريخ التعاقد.
ومن المتوقع أن تساعد محطة الطاقة الجديدة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن توليد الطاقة في جبل علي بنسبة تصل إلى نحو 10%، كما يتوقع أن تنخفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين لدى الشركة في جبل علي بنسبة 58%.
وتعتبر أكاسيد النيتروجين، والتي تنبعث من السيارات أيضاً، ضمن مجموعة الانبعاثات المزمع تخفيضها في إطار رؤية الإمارات 2021 لتحسين جودة الهواء في البلاد.
يشار إلى أن توربين سيمنز الغازي "إتش كلاس" صُنع في برلين وشُحن إلى دولة الإمارات بحراً.
وبمجرد اكتمال المشروع، سيتم تجهيز 5 وحدات احتياطية من التوربينات الأقدم والأصغر حجماً والأقل كفاءة لدى شركة الإمارات العالمية للألومنيوم بجبل علي لاستخدامها في حالات الطوارئ فقط.
وتحتاج الشركة إلى الكهرباء في عملية صهر الألومنيوم والعمليات الصناعية الأخرى، وتدير الشركة محطات توليد طاقة للاستعمال الداخلي في مواقعها في جبل علي والطويلة بطاقة توليد مجمّعة تبلغ حالياً 5.450 ميجاوات، ما يجعلها أكبر شركة منتجة للطاقة في الإمارات بعد هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة كهرباء ومياه دبي.
ويعتبر أسطول محركات توليد الطاقة لدى الشركة بالفعل ضمن الأساطيل الأكثر كفاءة في إنتاج الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi4xMDgg
جزيرة ام اند امز