"الإمارات العالمية للألمنيوم" تؤسس مصهرا جديدا في إندونيسيا
شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة التعدين الوطنية القابضة الإندونيسية "إينالوم" وقعتا مذكرة تفاهم بشأن ترخيص التقنيات الإماراتية
وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة التعدين الوطنية القابضة الإندونيسية "إينالوم" مذكرة تفاهم بشأن ترخيص التقنيات الإماراتية والتعاون لتطوير مصهر الشركة وتأسيس مصهر جديد للألمنيوم في إندونيسيا.
- "الإمارات للألمنيوم" الأولى بالشرق الأوسط في رعاية معايير الاستدامة
- الإمارات العالمية للألمنيوم: مليون طن إنتاج مصفاة "الطويلة" منذ أبريل
وقع مذكرة التفاهم في أبوظبي عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وأورياس بيتروس موداك، رئيس شركة "إينالوم" والتي تهدف إلى منح الشركة الإندونيسية ترخيصاً لاستخدام تقنية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المطورة محليّاً في الإمارات والتعاون على تطوير مصهر جديد للألمنيوم في شمال كاليمانتان في جزيرة بورنيو.
وستعمل الشركتان بموجب مذكرة التفاهم على تقييم إمكانية تنفيذ مشروع مشترك لتطوير مصهر الألمنيوم الجديد في شمال كاليمانتان، حيث يمكن أن تساهم الإمارات العالمية للألمنيوم بعدة خدمات متعلقة بتقنية الصهر وتزويد المواد الخام والمساهمة في عمليات تسويق المعدن.
ويشمل هذا التعاون إعارة مهندسين من شركة "إينالوم" إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الإمارات لمدة قصيرة بدوافع التدريب على تصميم ودراسة خلايا الاختزال.
وعملت الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنياتها في مجال صهر الألمنيوم على مدار أكثر من 25 عاماً، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي وقامت بتحديث وتطوير جميع خطوط إنتاجها القديمة، وتُعد التقنية المستخدمة لصهر الألمنيوم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أكثر التقنيات كفاءةً على صعيد صناعة الألمنيوم العالمية.
وأكملت الإمارات العالمية للألمنيوم مؤخراً مشروعاً تاريخياً امتدّ على مدار ثلاث سنوات لنقل تقنية "DX+ Ultra" التي طورتها في الإمارات إلى شركة ألمنيوم البحرين لتوسيع خط الإنتاج السادس، وهي المرة الأولى التي ترخص فيها شركة صناعية إماراتية تقنياتها على المستوى الدولي في خطوة بارزة لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة.
يشار إلى أن الإمارات العالمية للألمنيوم و"إينالوم" تعاونتا وفق مذكرة تفاهم تم توقيعها في عام 2018 تنص على تقييم التحديثات الممكنة باستخدام تقنية الإمارات العالمية للألمنيوم لتطوير مصهر شركة "إينالوم" المتواجد في شمال سومطرة.