"بوابة الهدايا" لتنشيط السياحة في نيوزيلندا.. ما قصتها؟
"قفز بالمظلات في واناكا، ورحلات في الحياة البرية، والمشي بين قمم الأشجار بالغابات" هي بعض من الهدايا طرحتها هيئة السياحة في نيوزيلندا.
وذلك من أجل دعم القطاع السياحي الذي تأثر من جراء جائحة كوفيد 19.
فمع اقتراب أعياد الكريسماس وبحث الناس عن افكار جديدة للهدايا أطلقت هيئة السياحة في نيوزيلندا بوابة لبيع قسائم كخدمة جديدة تتيح لحاملي تلك القسائم القيام بتلك المغامرات إضافة إلى أنواع أخرى من الأنشطة السياحية.
وذكر موقع هيئة السياحة أن البوابة بمثابة "كنز دفين من الأفكار الجاهزة لتقديمها لأقرب وأعز الناس للاستمتاع بها".
وأفاد الموقع بإن نظام شراء القسائم عبر البوابة يوفر مرونة لحامل القسيمة قائلا أن البوابة ليست مجرد موقعا لبيع القسائم، ولكنها ايضا وسيلة للحفاظ على المرونة عند حجز شيء مثير لصديق أو أحد أفراد العائلة.
وأوضح أن هناك المئات من التجارب المطروحة عبر تلك القسائم مثل القفز بالمظلات في واناكا (الواقعة في منطقة أوتاجو في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا )، ورحلات الحياة البرية ، وعطلات نهاية الأسبوع الرومانسية بالأماكن الهادئة، أو المشي عبر قمم الأشجار في الغابات.
وأضاف أن ما يميز تلك القسائم أنها غالبيتها صالحة لمدة 12 شهرا على الأقل، مع بقاء بعضها صالحا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وتوقع الخبراء أن تعمل تلك الخدمة على إنعاش قطاع السياحة المتعثر من جراء القيود المفروضة على السفر بسبب جائحة كورونا.
ميزة أخرى يرى الخبراء أن تلك البوابة توفرها وهو ان البوابة بمثابة ملاذ آمن لمن يخشى من أن تكون أرفف متاجر الهدايا خاوية بحلول عيد الميلاد هذا العام، معتبرين أن الخدمة الجديدة التي أطلقتها هيئة السياحة النيوزيلندية (TNZ) يمكن أن تكون جزءا من حل تقديم الهدايا.
وتلعب السياحة دوراً هاماً في اقتصاد نيوزيلندا حيث يساهم هذا القطاع بنحو 9% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي هناك، كما يوفر وظائف 10% من مجموع القوى العاملة هناك.