أزمة "حواجب" تعيد فتاة إلى المنزل في أول يوم دراسة
المعلمون أخبروا الفتاة ميجان ديفيز بأن مظهرها لم يتوافق مع إرشادات أكاديمية لورد ديربي وأرسلوها إلى منزلها بالقرب من ليفربول
بعد أن اعتقدوا أن حاجبيها السميكين مزيفان أرسل المعلمون فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، إلى المنزل من المدرسة في اليوم الأول من عودتها.
وتم إبعاد طالبة عن المدرسة في غضون 20 دقيقة من وصولها للفصل الدراسي الجديد للشك بأن حاجبيها كانا "مزيفين"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأخبر المعلمون ميجان ديفيز بأن مظهرها لم يتوافق مع إرشادات أكاديمية لورد ديربي وأرسلوها إلى منزلها بالقرب من ليفربول، لكن والدتها ماري كانت غاضبة وأصرت على أن حاجبي ابنتها طبيعيان.
وواجه المعلمون أيضًا مشكلة في اختيار ميجان للأحذية التي يقولون إنها فشلت في الامتثال لقواعد الزي المدرسي، في حين قالت الفتاة إنها أحذية برباط أسود عادي "وليس هناك ماسة عليها، ولا قوس".
وقالت الأم إن نصف الفتيات في عامها حصلن على نفس الأحذية المتطابقة، ولم يتم إعادتهن إلى بيوتهن، وأضافت: "ليست هذه هي المرة الأولى التي يشكك فيها المعلمون في ظهور ميجان بالأكاديمية.
وأكدت أنها "تشعر بالاشمئزاز تمامًا" لأن ابنتها أُرسلت إلى المنزل من المدرسة عندما كانت بحاجة إلى اللحاق بالدروس التي كانت بعيدة عنها لمدة 6 أشهر بسبب الوباء.
وقالت مديرة أكاديمية لورد ديربي فيكي جوان إنها لم تتمكن من التعليق على الحالات الفردية، وأوضحت: "نحن نفخر بنهجنا التقليدي في جميع جوانب الحياة المدرسية. ونسعى جاهدين لضمان معاملة كل تلميذ بتقدير وقواعدنا المتعلقة بالزي الرسمي يتم تطبيقها باستمرار".
وختمت الخلاف قائلة: "نحن نعمل وفقًا لأعلى المعايير في أكاديمية لورد ديربي. وتحرص المدرسة دائمًا على العمل في شراكة مع العائلات".