فورد تنضم لضحايا "الشريحة".. أزمة الرقائق تعصف بصناعة السيارات
واصلت أزمة نقص الرقائق العالمي، العصف بإنتاج كبرى شركات السيارات خلال النصف الأول من 2021، وغموض مستقبل إمدادات الرقائق باقي العام.
وأعلنت "فورد موتور"، الأربعاء، عن سلسلة جديدة من إغلاقات المصانع بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي.
وحسب رويترز، تشمل أحدث الإجراءات 5 مصانع في الولايات المتحدة، ومصنعا واحدا في تركيا.
لم يذكر ثاني أكبر صانع سيارات أمريكي، حجم خفض الإنتاج الناتج عن خطواته الأحدث، وجدد عزمه الكشف عن الأثر المالي لنقص الرقائق عند إعلان النتائج ربع السنوية في 28 أبريل/نيسان المقبل، مما قد يشير إلى أثر أكبر من التقديرات الأولية.
كانت فورد قالت في مارس/آذار الماضي، إنها تتوقع أن تدور تكلفة نقص أشباه الموصلات بين مليار و2.5 مليار دولار.
وفي حين أعطت الشركة أولوية التزويد بالرقائق لسياراتها الأعلى ربحية، فقد اضطرت أحيانا إلى وقف إنتاج شاحنتها الأعلى مبيعا "إف-150"، بل وأودعت بعضا منها المخازن للتجميع النهائي في وقت لاحق عندما تتوافر الرقائق بكميات كافية.
وتُستخدم أشباه الموصلات استخداما كثيفا في السيارات، لوظائف مثل مراقبة أداء المحرك، وإدارة التوجيه، أو النوافذ الكهربائية، وفي حساسات التوقف، وأنظمة الترفيه.
وبسبب نقص الرقائق أيضا، أعلنت "نيسان موتور" اليابانية، الأربعاء، عن تقليص ساعات العمل بمصانع لها في الولايات المتحدة، وقالت "هوندا موتور"، إنها قد تخفض إنتاج بعض مصانعها الأمريكية من 19 أبريل/ نيسان المقبل.
وقررت "فولكسفاجن" الألمانية، وقف إنتاج سيارتها "تيجوان" في مصنعها بمدينة بويبلا المكسيكية، يومي الأربعاء، والخميس.
وقال مسؤولون بقطاع صناعة السيارات، إن النقص سوف يتفاقم في الربع الثاني من العام مقارنة مع الربع الأول.
وسبق أن قالت "جنرال موتورز" الأمريكية، إنها تتوقع أن يقلص نقص الرقائق أرباحها بما يصل إلى ملياري دولار.
ومن غير الواضح إن كانت إمدادات الرقائق، سوف تتحسن خلال الربع الثالث، ولا إن كان صناع السيارات سوف يستطيعون تعويض فاقد الإنتاج في وقت لاحق من العام الحالي.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز