40 مدينة عالمية توجه 27 توصية لقمة العشرين
مدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري، هي مبادرة دبلوماسية تجمع مدنا من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ومدناً مراقِبة من خارج المجموعة.
تسلمت مجموعة العشرين البيان الختامي لقمة عمداء مدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري
الذي حظي بتأييد قياسي من 39 مدينة عالمية من بينها أبوظبي ودبي.
وتضم مجموعة تواصل المجتمع الحضري 40 مدينة عالمية، في مبادرة دبلوماسية تجمع مدنا من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ومدناً مراقِبة من خارج المجموعة، لمناقشة وتشكيل موقف موحد حول عدة قضايا تشمل موضوعات المناخ والتكامل والشمولية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام وتٌصدر توصيات تدرسها مجموعة العشرين.
ورفعت القمة التي اختتمت أعمالها 27 توصية لقادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي على جميع المستويات والعمل وفق 4 محاور رئيسة.
وتستضيف الرياض في عام 2020، القمة السنوية بعد توليها رئاسة المجموعة، وعُقدت أول قمة عمداء تابعة لمجموعة تواصل المجتمع الحضري في بوينس آيرس 2018، والثانية في طوكيو 2019، وتقود شبكة المدن الأربعين المبادرة بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، برئاسة إحدى المدن بالتناوب سنويا.
وكانت أبوظبي من بين الدول التي أيدت البيان الختامي، والتي مثلها فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل، ومدينة دبي التي مثلها المهندس داوود عبدالرحمن الهاجري مدير عام بلدية دبي.
ورفعت قمة عمداء مدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري، التوصيات الـ27 إلى قادة دول مجموعة العشرين في اجتماعهم الذي سينعقد افتراضيا 21 و22 نوفمبر/تشرين الأول المقبل، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.
وسلم فهد بن عبدالمحسن الرشيد، رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، البيان الختامي افتراضياً إلى وزير الشؤون البلدية والقروية المُكلف ماجد بن عبدالله الحقيل، الذي شارك في الجلسة الختامية مُمثلا لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام.
ودعا البيان الختامي لقمة عُمداء مجموعة تواصل المجتمع الحضري رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين إلى التعاون مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومراكز البحوث والفكر، وتضافر الجهود تحت مظلة 4 محاور رئيسة هي: عقد شراكات عبر الاستثمار في تعافٍ عادل وصديق للبيئة من كوفيد-19؛ وحماية كوكبنا عن طريق التعاون الوطني والدولي؛ وتشكيل آفاق جديدة للتنمية عبر تسريع الانتقال إلى اقتصاد الكربون الدائري؛ وتمكين السكان من ضمان مستقبل أكثر مساواة وشمولية.
وتتضمن قائمة أبرز المُدن المؤيدة للبيان الختامي كل من برشلونة، برلين، بيونيس آيرس، لندن، لوس أنجلوس، مدريد، مونتريال، أوساكا، باريس، روما، سيؤول وطوكيو.