لمواجهة أزمة البن العالمية.. تدشين أكبر مصنع لإنتاج القهوة في مصر
رغم تفاقم أزمة البن عالميا بفعل الصقيع الذي يضرب البرازيل منذ شهر تقريبا، كما تدمر تداعيات تفشي كورونا في البلاد المنتجة الحقول.
افتتحت مجموعة أي. يو. اف مصر، العاملة في مجال صناعة المواد الغذائية الصحية والمكسرات، مصنعا جديدا لإنتاج القهوة بمصر، لدعم وتعزيز صناعة القهوة في مصر، لتلبية احتياجات السوق المحلية ويفتح مجالات لزيادة الصادرات للأسواق الخارجية.
- قهوة بلا "بن" لأول مرة.. اختراع أمريكي يبشر بـ"مزاج" البطيخ
- أزمة قهوة عابرة للقارات.. الطقس البارد يعكر "مزاج" العالم
عمالقة الشحن
وبحسب أرقام عملاقي الشحن "إنتيميكس جروب" و"سيميكسكو داكلاك"، فإن شحنات فيتنام، التي تضم أكبر مزارع قهوة "روبوستا" تنخفض بسبب استنزاف مخزونات المزارعين، والتفشي الحاد لوباء كورونا، والنقص الكبير في الحاويات.
كما رجح الشاحنان استمرار انخفاض الصادرات حتى سبتمبر.
تكلفة الحاوية
تبلغ تكلفة إرسال حاوية من فيتنام إلى أوروبا ما يصل إلى 10 آلاف دولار، بزيادة ستة إلى سبعة أضعاف عما كانت عليه قبل عام، وفقاً لـ"آنه"، الذي يرى تقلصاً نسبته 20% على الأقل هذا العام في الشحنات الخارجية لشركته، من 50 ألف طن في عام 2020.
أكبر مصنع في مصر
من جانبه أوضح محمد عوف، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "أي. يو. اف مصر"، أن المصنع الجديد يُعد أحد أكبر مصانع القهوة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
تبلغ مساحة المصنع 8 آلاف متر، لتصنيع القهوة بمختلف النكهات، وتابع: تم تزويد المصنع بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيات التصنيع في هذا المجال، بالإضافة لمنظومة إلكترونية متكاملة تطبق أعلى معايير رقابة الجودة والسلامة الغذائية على كافة مراحل الإنتاج، بدءاً من اختيار وفرز حبوب البن عالية الجودة مرورا بعمليات التحميص والطحن وانتهاء بالتعليب والتغليف حتى تصل إلى المستهلك.
كما تبلغ طاقة المصنع الإنتاجية إلى نحو 20 ألف طن سنويا من البن.
عالميا شهدت أسعار أصناف حبوب "أرابيكا"، الأكثر اعتدالا والمتداولة في نيويورك، ارتفاعا هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياتها منذ 2014، بعدما دمر الطقس البارد الأشجار في البرازيل.
ساعد ذلك بدوره في رفع أسعار حبوب "روبوستا" الأكثر مرارة في لندن إلى أقوى مستوياتها منذ عام 2017، وزادت أسعار "أرابيكا" بنسبة 25% و"روبوستا" بنسبة 13% هذا الشهر.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز