50 متحدثا عن الآثار البيئية للصدأ في مؤتمر "التآكل العالمي" بأبوظبي
المعرض يتضمن عرض عدد من التقنيات الخاصة بالتآكل والمتعلقة بالأصباغ والمواقع الكيميائية المستخدمة في حماية المواد من التآكل
انطلقت، الإثنين، فى أبوظبي فعاليات مؤتمر التآكل العالمي الذى تنظمه هيئة مهندسي التآكل العالمية، تحت رعاية شركة أدنوك، لتسليط الضوء على القضايا المتصلة، فيما يقدم المؤتمر أحدث النتائج التي توصلت إليها الأبحاث لتخفيف حدة الخسائر المالية والآثار البيئية الناجمة عن التآكل.
كما تم من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر عرض عدد من التقنيات الخاصة بالتآكل والمتعلقة بالأصباغ والحماية الكاثودكية والمواقع الكيميائية المستخدمة في حماية المواد من التآكل، فيما تم تكريم رعاة فعاليات المؤتمر.
ويستمر المؤتمر لمدة 4 أيام ويتضمن أكثر من 50 متحدثا من عدة دول، منها بلغاريا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة الى أكثر من 5 ورش عمل تقنية وفنية متخصصة لطرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية.
ويعتبر التآكل من أهم التحديات التي تواجهها الدول، حيث يشكل خطرا كبيراً على النفقات الاقتصادية، إذ إن هناك حوالي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية يتم صرفه على حماية الممتلكات الوقاية من التآكل.
ووفقاً للأبحاث الصناعية، فإن نسبة كبيرة من تكلفة التآكل يمكن تجنبها من خلال تطبيق التكنولوجيا القائمة بما في ذلك المواد المقاومة للتآكل، وأيضا من خلال تطبيق ممارسات الوقاية من التآكل والصدأ.
وتبذل الإمارات جهودا كبيرة لمحاربة التآكل من خلال استخدام آخر التقنيات المتواجدة عاليما، حيث تعد ظاهرة تآكل المعادن مشكلة تواجه جميع دول العالم عامة.
وتعد منطقة الخليج والشرق الأوسط من مناطق العالم الأكثر تأثرا بسبب الظروف المناخية والموقع الجغرافي.
وأصبحت مشكلة التآكل مصدر قلق كبير لإمكانية وقوع أضرار جسيمة في شتى المجالات، بما فيها خطوط الأنابيب والجسور والمباني والطائرات والأجهزة الكهربائية المنزلية وغيرها.
والجدير بالذكر أن الصدأ عبارة عن مادة حمراء تميل إلى اللون البني تتشكل على سطح الحديد والفولاذ كنتيجة لأثر التآكل، وتتشكل تلك الطبقة من أكسدة ذرات الحديد الموجودة على السطح نتيجة تفاعلها مع أوكسيجين الهواء الجوي في وجود الرطوبة.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز