دراسة أمريكية: حرب الصين ضد التلوث تؤتي ثمارها
الصين تعهدت بتحديد التأثير الدقيق لتلوث الهواء والماء على الصحة في إطار جهودها لزيادة متوسط العمر.
قالت دراسة جديدة لمعهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو الأمريكية إن الصين قد ترفع متوسط العمر المتوقع 2.9 سنة إذا حسنت نوعية الهواء إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
وذكر مايكل جرينستون، مدير المعهد، الخميس، إن "الصين بدأت تكسب حربها ضد التلوث، ومن المقرر أن تشهد الصين تحسينات كبيرة في الصحة العامة لشعبها بما في ذلك زيادة متوسط العمر المتوقع إذا استمرت هذه التحسينات".
وأوضحت النتائج التي توصل إليها معهد سياسة الطاقة أنه من المتوقع بالفعل أن ترفع التحسينات التي جرت على جودة الهواء في مدينة تيانجين المعرضة للضباب الدخاني بشمال الصين خلال السنوات الخمس الماضية متوسط العمر المتوقع لسكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة 1.2 عام.
وتعهدت الصين بتحديد التأثير الدقيق لتلوث الهواء والماء على الصحة في إطار جهودها لزيادة متوسط العمر المتوقع من 76.3 عاما في 2015 إلى 79 عاما بحلول 2030.
وخفضت الصين متوسط تركيزات الجزئيات الخطيرة المعروفة باسم بي. إم2.5 إلى 39 ميكروجراما لكل متر مكعب في المتوسط في 2018 بتراجع عن 9.3% من 2017 بعد حملة للحد من استخدام الفحم وتحسين مستويات الصناعة والسيارات.
ولكن لا يزال متوسط مستويات الانبعاثات أعلى بشكل كبير من المعيار الذي حددته الصين لنفسها وهو 35 ميكروجراما بالإضافة إلى المستوى الذي حددته منظمة الصحة العالمية وهو 10 ميكروجرامات.
ويعد متوسط التركيزات أعلى بكثير في المناطق الصناعية الشمالية.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز