سباق جيوش العالم.. أمريكا تتصدر عالميا ومصر الأقوى بالشرق الأوسط

حافظت الولايات المتحدة، على صدارة قائمة أفضل جيوش العالم في تصنيف "غلوبال فاير باور" لعام 2022، متقدمة على روسيا.

فيما تصدرت مصر الترتيب الإقليمي لدول الشرق الأوسط، وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ7 عربيا والـ36 عالميا.

ومنذ عام 2006، يقدم موقع "جلوبال فاير باور" بشكل سنوي عرضا تحليليا فريدا للبيانات المتعلقة بـ140 قوة عسكرية حول العالم، ويقيم القدرة المحتملة لكل دولة على شن الحرب عبر البر والبحر والجو، استنادا لوسائل القوة التقليدية بداية من القوة البشرية إلى المعدات والتمويل.

ويستخدم التصنيف أكثر من 50 عاملا لتحديد ترتيب 140 دولة جاءت في التصنيف الحالي، على أن تكون الدرجة المثالية هي 0.000 وكلما كانت درجة الدولة أقرب لهذا الرقم، كلما كان دليلا على قوتها العسكرية.

ولا يضع تصنيف غلوبال فاير باور، القوة النووية ضمن تصنيفه. 

وفي الترتيب، حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ36 عالميا والـ7 في منطقة الشرق الأوسط، بـ0.5859 درجة

وبصفة عامة، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى مثلما كان الحال في تصنيف عام 2021، يليها روسيا ثم الصين التي تعمل بشكل كبير على تطوير قدراتها العسكرية بأدوات وسائل محلية. 

وقال موقع "جلوبال فاير باور"، إنه إذا استمرت الصين في هذا الاتجاه، ستصبح "الخصم العسكري العالمي الرئيسي" للولايات المتحدة.

واحتلت الهند المرتبة الرابعة متقدمة على اليابان صاحبة المرتبة الخامسة وكوريا الجنوبية السادسة، فيما جاءت فرنسا في المركز السابع يليها بريطانيا.

وفي الشرق الأوسط، تصدرت مصر القوى العسكرية بالمنطقة بعد أن احتلت المرتبة الـ12 عالميا، وحازت 0.1869 درجة، بعد أن كانت في المركز الـ13 عالميا والثاني بالشرق الأوسط في تصنيف العام الماضي.

وجاءت تركيا في المرتبة الثانية بين القوى العسكرية بالشرق الأوسط، والـ13 عالميا بـ0.1961 درجة، متراجعة مركزين مقارنة بتصنيف عام 2021.

وحلت إيران في المرتبة الثالثة بالمنطقة، والـ14 عالميا بـ0.2104 درجة، وهو نفس ترتيبها في تصنيفات 2019 و٢٠٢٠ ,2021:

ثم احتلت إسرائيل التريب الـ18 عالميا والرابعة شرق أوسطيا، بـ0.2621 درجة، متقدمة مركزين في التصنيف العالمي مقارنة بـ2021.

وحلت السعودية في المرتبة الـ20 عالميا والخامسة بمنطقة الشرق الأوسط، بـ0.2966 درجة، متراجعة ٣ مراكز عن تصنيف العام الماضي.

أما لبنان، فجاء في ذليل دول الشرق الأوسط التي خضعت للتقييم، وفي المرتبة الـ114 عالميا من أصل 140 دولة بـ2.8681 درجة.