سعر الذهب اليوم.. «الأصفر» عند قمة 6 أشهر مع ضعف الدولار
ارتفع سعر الذهب إلى أعلى مستوى في 6 أشهر خلال تعاملات اليوم الإثنين 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مدعوما بضعف الدولار.
كما دعم المعدن النفيس، المراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) انتهى من دورة زيادة أسعار الفائدة، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "ما يحرك الذهب حاليا هو انخفاض الدولار بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت مؤخرا".
وأضاف "البيانات الاقتصادية التي ستصدر من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سواء عن النمو أو التضخم، ستعزز أو تضعف التكهنات بشأن ما إذا كان الذهب سيظل فوق 2000 دولار".
سعر الذهب اليوم
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 2010.87 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:08 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 16 مايو/أيار. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 % إلى 2011.90 دولار.
مؤشر الدولار الآن
هبط مؤشر الدولار 12%، ليبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المنقحة للربع الثالث المقرر صدورها يوم الأربعاء ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الاتحادي، المنتظر يوم الخميس.
وعززت أحدث البيانات، والتي أظهرت مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ في تخفيف سياسة التشديد النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعا.
أسعار المعادن النفيسة الأخرى
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 24.67 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 930.51 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1070.76 دولار.
مؤشر الاسترليني الآن
ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين مقابل الدولار اليوم الإثنين رغم أن بعض العزوف عن المخاطرة حد من خسائر العملة الأمريكية مع ترقب المتعاملين إشارات اقتصادية جديدة الأسبوع المقبل لتحديد مسار السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة في المستقبل.
والأسبوع الجاري حافل بأحداث مثل اجتماع أوبك+ المؤجل وصدور بيانات من مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وكذلك قراءات التضخم في منطقة اليورو وأستراليا واتخاذ البنك الاحتياطي النيوزيلندي قرارا بشأن أسعار الفائدة وصدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني.
وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين إلى 1.2620 دولار ليواصل مكاسب الأسبوع الماضي بعد بيانات أظهرت أن الشركات البريطانية أعلنت بشكل غير متوقع عودة هامشية للنمو في نوفمبر/تشرين الثاني بعد ثلاثة أشهر من الانكماش.
وقالت كارول كونج خبيرة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "يشير ذلك إلى متانة الاقتصاد البريطاني رغم تشديد بنك إنجلترا للسياسة النقدية بشكل صارم للغاية... لكننا ما زلنا نتوقع أن يضعف الاقتصاد البريطاني ويعاني من ركود قصير الأمد"، ويتجه الجنيه الاسترليني صوب تحقيق مكاسب بنحو 3.8 بالمئة خلال الشهر، وهي أكبر زيادة شهرية له خلال عام.
مؤشرات العملات الأخرى
وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الدولار 0.32 % إلى 148.97 ين، بينما ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0952 دولار.، وانخفض مؤشر الدولار 0.12 %إلى 103.31 نقطة ويتجه نحو خسارة شهرية تزيد عن ثلاثة بالمئة ليسجل أسوأ أداء له في عام.
ولا يزال المتعاملون العائدون من عطلة عيد الشكر في أواخر الأسبوع الماضي يترقبون بلوغ أسعار الفائدة ذروتها وحولوا انتباههم إلى الموعد الذي يمكن أن يتم فيه أول خفض لأسعار الفائدة، ومن المرجح أن يقدم مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع مزيدا من الدلائل على الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في السوق بنسبة 23 %تقريبا أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في تيسير السياسة النقدية اعتبارا من مارس آذار المقبل.
وتخلى الدولار الأسترالي عن بعض خسائره على مدى اليوم وانخفض في أحدث تعاملات 0.03 % إلى 0.6583 دولار. وكان قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر عند 0.6595 دولار.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.13% إلى 0.6074 دولار.
وانخفض اليوان بعد مكاسب على مدى خمس جلسات متتالية وسجل في أحدث التعاملات داخل الصين 7.1550 مقابل الدولار، وتراجع اليوان خارج الصين 0.2 % تقريبا إلى 7.16 مقابل الدولار.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز