استراتيجية تطعيم عالمية لإنقاذ 50 مليون شخص بحلول 2030

أطلقت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع التحالف العالمي للقاحات ومنظمة "يونيسيف"، الإثنين، استراتيجية عالمية جديدة تعتمد على اللقاحات بشكل أساسي وتهدف إلى إنقاذ حياة 50 مليون شخص حتى عام 2030.
وذكر بيان صادر عن المنظمات الثلاث فى جنيف إن الاستراتيجية تهدف أيضاً إلى مواجهة التحديات الحالية في مجال الصحة ودعم التعافي من جائحة كورونا مع تعظيم تأثير اللقاحات المنقذة للحياة من خلال أنظمة تحصين أقوى.
وقالت المنظمات الثلاث في تقرير بمناسبة "الأسبوع العالمي للقاحات" إن أجندة الاستراتيجة الجديدة تركز على التطعيم طوال الحياة من الطفولة والمراهقة وحتى كبر السن، وتشمل تحقيق تغطية بنسبة 90% للقاحات الأساسية التي تعطى في مرحلة الطفولة والمراهقة إضافة إلى خفض عدد الأطفال الذين لايحصلون على اللقاحات على الاطلاق إلى النصف.
وكشفت المنظمات الثلاث عن بعض التعافي البطئ من الاضطرابات التي تسبب بها فيروس "كورونا" والتي أثرت على خدمات التحصين فى معظم بلدان العالم.
وأكدت المنظمات أنه برغم ذلك، فإن ملايين الأطفال مازلوا عرضة للأمراض القاتلة، فقد أفادت دراسة استقصائية لمنظمة الصحة بأنه على الرغم من بعض التقدم مقارنة بالعام الماضي، إلا أن أكثر من ثلث البلدان المستجيبة "37 %" لا تزال تعاني من اضطرابات في خدمات التحصين الروتينية.
وقالت الدراسة إن حوالي 60 من حملات التحصين المنقذة للحياة في 50 دولة تم تأجيلها بسبب اضطرابات "كورونا" وبما يعرض قرابة 228 مليون شخص معظمهم من الأطفال لخطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة والحمى الصفراء وشلل الأطفال.
وأوضحت أن أكثر من نصف البلدان الخمسين المتضررة تقع في أفريقيا وبما يسلط الضوء على أوجه عدم المساواة في وصول الاشخاص إلى خدمات التحصين الحيوية.