الانفجار الشمسي وعلاقته بارتفاع درجة حرارة الأرض
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن "الأنباء المتداولة حول الانفجار الشمسي ليس له أساس من الصحة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية للقناة المصرية الأولى، في وقت سابق، أن أسوأ عاصفة شمسية كانت في الثلاثينيات من القرن الماضي، وكان تأثيرها كبيرا ولا يقارن بهذه الموجة التي تحدث حاليا".
وتابع: "نحن في بداية الدورة الـ 25 للشمس، ومع بدايتها تبدأ زيادة درجة حرارة قرص الشمس وكمية الطاقة وتصل إلى حرارة عالية جدا، والمسافة ما بين الشمس والأرض 8 دقائق ضوئية، والشبكة العالمية التي نتواجد عليها ترصد العاصفات الشمسية قبلها بـ3 أيام".
ورصد الباحثون في المرصد الفلكي الوطني الياباني، في يوليو 2020, انفجارا نجميا خارقا على سطح أحد النجوم القريبة نسبيا من المجموعة الشمسية، ووصفت شدته بأنها أقوى بعشرين مرة من الانفجارات الشمسية.
ويمكن أن يكون لمثل هذه "الانفجارات النجمية الخارقة" تأثيرا هاما وكبيرا على الأرض، إذ أنها ترتبط بحدوث العواصف المغناطيسية التي يمكن أن تسبب كارثة للحياة على كوكبنا.
لكن هذه الانفجارات الخارقة نادرة الحدوث على سطح الشمس مما يعني أن العلماء لا يحظون بالفرصة الكافية لدراسة هذه الظاهرة.
وعوضا عن ذلك، يأمل علماء الفلك في البحث في مكان آخر في الكون لفهم هذا السلوك الغامض للنجوم.
aXA6IDE4LjExNy43NS41MyA= جزيرة ام اند امز