"إيكونوميست: الإمارات تقفز 10 مراكز بمؤشر الأمن الغذائي العالمي
الإمارات تتقدم 10 مراكز في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2019 لتحقق المركز الـ21، متقدمة على إيطاليا وإسبانيا وكوريا الجنوبية.
تقدمت دولة الإمارات 10 مراكز في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2019 لتحقق المركز الـ21، متقدمة على كل من إيطاليا وإسبانيا وكوريا الجنوبية في المؤشر.
ومثلت القفزة في تصنيف الإمارات في المؤشر السنوي للأمن الغذائي العالمي الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة "إيكونوميست"، إنجازا جديدا يضاف إلى جهود تعزيز تنافسية وريادة الإمارات، بعدما حققت قفزة بـ10 مراكز عن تصنيف عام 2018.
- مريم المهيري من دافوس: الإمارات مختبر عالمي في مجال الأمن الغذائي
- الإمارات تستعرض جهودها في الأمن الغذائي بقمة ميونخ العالمية
ويستند المؤشر إلى 3 معايير رئيسية مرتبطة بالأمن الغذائي وهي القدرة على تحمل التكاليف، وتوافر الغذاء، وجودة وسلامة الغذاء، في حين يتم رصد بيانات معيار جديد بشكل تجريبي لوفرة الموارد الطبيعية لمرونة الأنظمة الغذائية.
وغطى مؤشر الأمن الغذائي العالمي هذا العام 113 دولة، وحافظت كل من سنغافورة وإيرلندا على صدارة المؤشر في المركزين الأول والثاني على التوالي، فيما حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث، وجاءت سويسرا في المركز الرابع وفنلندا في المركز الخامس والنرويج في المركز السادس.
وأكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة بالإمارات للأمن الغذائي، أن القفزة النوعية التي حققتها بلادها في مؤشر الأمن الغذائي يجسد جهود الحكومة لتنفيذ توجهات ورؤى القيادة بتحويل الإمارات لمركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي الهادفة لتوفير غذاء صحي وآمن وذي قيمة غذائية عالية بأسعار مناسبة.
وأشارت المهيري إلى أن تعزيز تنافسية الإمارات وريادتها يشكل هدفاً للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لتحقيق الأمن الغذائي لدولة الإمارات، مؤكدة مواصلة وتكثيف الجهود للوصول بدولة الإمارات إلى مصاف أفضل 10 دول في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2021.
ويأتي النجاح الجديد الذي حققته الإمارات في ملف الأمن الغذائي ليجسد رؤى القيادة الرشيدة التي وضعت هذا التحدي ضمن أولويات عمل الحكومة، في ظل ما تواجهه دولة الإمارات من تحديات شح المياه والتغيرات المناخية وقلة الأراضي الصالحة للزراعة وندرة الأمطار، إضافة إلى زيادة السكان التي دفعت إلى استيراد نحو 90% من الغذاء من الخارج.
وأطلقت الإمارات 10 مبادرات استراتيجية مبتكرة مطلع العام الحالي، تتويجاً لنتائج برنامج مسرعات تبني التكنولوجيا الزراعية الحديثة التي هدفت لمعالجة التحديات التي تواجه عملية تطوير الإنتاج الزراعي الحديث في الإمارات.
وتعمل حكومة دولة الإمارات من خلال مكتب الأمن الغذائي على توسيع شبكة التعاون الدولي وتبادل الخبرات ومشاركة المعارف حول أحدث الممارسات والآليات لزيادة الإنتاج الزراعي والغذائي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز قنوات الاتصال والحوار مع صناع القرار والأكاديميين ورؤساء المراكز البحثية من أجل نقل تكنولوجيا الغذاء إلى الإمارات.
كما تعمل على تنويع مصادر الغذاء من خلال المساهمة في مد جسور التعاون بين الدول المصدرة للغذاء ومختلف مؤسسات القطاع الخاص داخل الإمارات.
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg
جزيرة ام اند امز