بعد أيام المجد.. 3 أساطير تونسية عاشت «كابوس القضبان»
تورط بعض أساطير كرة القدم التونسية في جملة من القضايا جعلتهم يعيشون كابوس التواجد خلف قضبان السجون لفترة من الوقت.
وتحتفظ ذاكرة كرة القدم العالمية بعدة أمثلة لنجوم ضلوا الطريق ليقع الزج بهم في السجون، وذلك رغم الأمجاد الكبيرة التي حققوها في عالم "الساحرة المستديرة".
ومن أبرز الأسماء التي عاشت "كابوس القضبان" النجم البرازيلي رونالدينيو وأيضا داني ألفيس، فضلا عن الفرنسي بنجامين ميندى والإنجليزي جوي بارتون.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أساطير تونسية، عاشت لفترة في السجن لأسباب مختلفة.
شكري الواعر
أصدر القضاء التونسي في عام 2019 بطاقة إيداع بالسجن ضد حارس المرمى التاريخي لمنتخب تونس بتهمة تزوير وثائق عقار بضاحية قرطاج بالعاصمة التونسية.
وبعد أن قضى قرابة الـ70 يوما في السجن، تمت تبرئة شكري الواعر من هذه التهمة إذ أثبتت الاختبارات القضائية عدم تدليسه لوثائق العقار.
يذكر أن شكري الواعر قضى معظم مسيرته الكروية مع نادي الترجي، كما خاض مغامرة احترافية قصيرة في إيطاليا مع نادي جنوى.
زياد الجزيري
مهاجم منتخب تونس تم سجنه في عام 2011 بتهمة تعاطي المخدرات، وذلك بقرار من المحكمة الابتدائية بسوسة.
وقضى زياد الجزيري عقوبة السجن لعام واحد كما دفع غرامة مالية بقيمة 350 دولارا، قبل أن يطلق سراحه في عام 2012.
وحمل الجزيري قميص النجم الساحلي، كما خاض عدة مغامرات احترافية في العالم العربي، وفي أوروبا أبرزها تلك التي قادته لنادي تروا الفرنسي.
حاتم الطرابلسي
الظهير الأيمن الأسبق لمنتخب تونس تم إيقافه في عام 2018 من قبل السلطات القضائية في تونس بسبب شبهة تلاعب في وثائق سيارة فاخرة.
وبعد أن قضى فترة زمنية قصيرة في الحبس الاحتياطي، تم إطلاق سراح الطرابلسي بسبب غياب الأدلة التي تدينه بشكل مباشر في هذه العملية.
ولعب حاتم الطرابلسي في تونس مع النادي الصفاقسي، كما احترف في أوروبا من بوابة عدة أندية على غرار أياكس أمستردام.