"بالأزرق".. "يونيسيف" تحيي اليوم العالمي للطفل
العالم كل عام يحتفل باليوم العالمي للطفل، وموضوع 2018 بعنوان "الأطفال يتولون المهمة ويحولون العالم إلى اللون الأزرق".
"الأطفال يُحرَمون من حقوقهم في كل يوم. نحن نريد إقامة عالم يكون فيه جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، آمنين من الأذى وقادرين على تحقيق إمكاناتهم، ونعلم أنك تريد ذلك أيضا. حان الوقت لإعادة الاهتمام بالأطفال إلى جدول الأعمال".
بهذه الكلمات دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" شعوب العالم للمشاركة في حملة "بالأزرق"، والتوقيع على عريضة لمطالبة قادة العالم بالالتزام بإعمال حقوق كل طفل والإقرار بأن تلك الحقوق غير قابلة للتفاوض، وذلك احتفاء باليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
ويحمل موضوع عام 2018 عنوان "الأطفال يتولون المهمة ويحوّلون العالم إلى اللون الأزرق"، وتطالب المنظمة من سكان العالم التوقيع على عريضة منشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للمنظمة، وسيسلِّم توقيع المشارك في العريضة إلى قادة العالم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، لمطالبتهم بالالتزام بإعمال حقوق كل طفل الآن ولأجيال المستقبل.
وقبل توقيعه على العريضة سيختار المشارك أمنية من بين عدة أماني وهي التعليم، والأمن، والحب، والفرصة العادلة، والصوت، والطفولة، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، يرى أنها حق لكل طفل، ويمكنه بعد توقيعه بالحصول على رسم باللون الأزرق لهذه الأمنية ومشاركتها كما يشاء.
والحملة لا تكتفي بالعريضة فقط، بل تطالب الشعوب بالمشاركة في اليوم العالمي للطفل باستخدام هاشتاق #GoBlue، فضلا عن ارتداء ملابس زرقاء ومشاركة الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغيير لون المواقع الخاصة بالمشاركين ومنصات التواصل الاجتماعي إلى الأزرق.
كما استعانت اليونيسيف بعدد من المشاهير لتقديم فيديو ترويجي لحملة بالأزرق، ومن بينهم الممثلة ميلي بوبي براون، والممثل الأيرلندي ليام نيسون الذي تمنى أن يذهب كل طفل إلى المدرسة ويعيش في بيئة آمنة.
وتم تحديد اليوم العالمي للطفل في 1954، ويُحتفل به في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال.
وفي 20 نوفمبر 1959 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وهو أيضا تاريخ عام 1989 عندما اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل.