الأسواق.. الذهب يربح من ضعف الدولار وترقب لاجتماع "الفيدرالي"
أسعار الذهب ترتفع مدعومة بضعف الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الأمريكي "الفيدرالي"هذا الأسبوع
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين مدعومة بضعف الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الأمريكي "الفيدرالي"هذا الأسبوع لاستقاء المؤشرات بشأن إجراءات التحفيز ومعدل التضخم المستهدف.
وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1944.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش. وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1953.20 دولار.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي السوق لدى أكسي كورب، "سوق الذهب تعول على سياسة مجلس الاحتياطي،" مضيفا أن البنك المركزي الأمريكي قد لا يحيد عن نبرته الحالية، لكن ثمة اعتقاد قوي داخل السوق بأنه سيكون قادرا على إيقاد شرارة التضخم.
وهبط مؤشر الدولار 0.2 بالمئة أمام منافسيه، وسط تركيز على إعلان سياسة المجلس يوم الأربعاء. وضعف الدولار يزيد من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
الدولار
وتراجع الدولار اليوم الإثنين مقابل العملات الرئيسية الأخرى، حيث رفعت موجة من صفقات الدمج والاستحواذ المعنويات في أسواق الأسهم العالمية بينما يتطلع المستثمرون إلى أسبوع مزدحم بمناسبات تشمل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وتعيين رئيس وزراء جديد لليابان.
وتركز الانتباه على الجنيه الاسترليني بينما يستعد البرلمان البريطاني لمناقشة مسودة قانون تقر الحكومة بأنها ستنتهك بنود اتفاق الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وارتفعت العملة 0.4 بالمئة أمام الدولار بعد أن تكبدت أسوأ أسابيعها منذ مارس آذار.
ترجع المكاسب جزئيا إلى انخفاض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة بعد صعوده لأسبوعين متتاليين.
وسيكون اجتماع مجلس الاحتياطي الأمريكي هذا الأسبوع هو الأول منذ كشف رئيسه جيروم باول عن تحول في السياسة صوب مزيد من التسامح مع معدلات التضخم المرتفعة، مما يعني عمليا إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.
وقال لي هاردمان المحلل الاستراتيجي في ميتسوبيشي يو.إف.جيه "سيكون هناك ضغط على مجلس الاحتياطي لدعم أهداف السياسة الجديدة بتحرك ما،" مشيرا إلى أن التضخم مازال دون المستهدف بكثير.
وارتفع اليورو إلى 1.186 دولار، بينما صعد الين 0.13 بالمئة إلى حوالي 105.9 ين، أعلى مستوى له في خمسة أيام.
الأسهم الأوروبية
واستهلت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على نحو إيجابي، حيث طغت الآمال حيال لقاح لفيروس كورونا وموجة من أنشطة الدمج والاستحواذ على بواعث القلق من خروج بريطاني غير منظم من الاتحاد الأوروبي.
وبحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.7 بالمئة، ليسجل أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، وسط مكاسب مماثلة للأسهم الألمانية والفرنسية.
وأوقدت الأنباء الواردة مطلع الأسبوع بأن أسترا زينيكا قد استأنفت التجارب السريرية على عقارها لمرض كوفيد-19 بعد تعليقها الأسبوع الماضي شرارة موجة من عمليات الشراء في شتى الأسهم. وصعدت أسهم صانع الدواء البريطاني 0.5 بالمئة.