كارثة منجم الذهب.. انتشال 10 جثث في الكونغو
شبان يلقبون بـ"الحفارين" يعملون بأيديهم في هذا النوع من المناجم التي لا تستثمرها أي جهة، ليحاولوا بعد ذلك بيع المعادن المستخرجة.
انتشل عمال الإغاثة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، أولى الجثث لعمال منجم ذهب فقدوا بعد انهيار هذه المنشأة، الجمعة.
وقال ألكسندر بونديا رئيس بلدية كاميتوجا، وهي بلدة تعدين تقع على مسافة 180 كيلومترا من بوكافو في إقليم جنوب كيفو "تم انتشال 10 جثث" حتى الآن.
وعبّر حاكم الإقليم تيو نجوابيدي كاسي، السبت، عن أسفه "للحادث المفجع الذي أسفر عن مقتل 50 شخصا"، موضحا أن "معظم هؤلاء هم من الشباب".
لكن بونديا قال وقتها "لا نعرف العدد الدقيق" للضحايا، مشيرا إلى أن الانهيار حدث عندما "خسفت الأرض بسبب الأمطار الغزيرة"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت سلطات إقليم شمال كيفو، السبت، أن منجما يعمل فيه "حفارون" بأيديهم، انهار، الجمعة، في بلدة كاميتوجا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال جون نوندو وهو من سكان المنطقة وكان في مكان الحادث "بحسب الشهود هناك أكثر من 50 قتيلا".
وأضاف أن الأمطار أدت إلى فيضان نهر قريب من منجم الذهب، موضحا أن "المياه تسربت إلى 3 أنفاق. وعندما أراد الناس الخروج، تعذر ذلك لأن المياه كانت تتدفق بغزارة وبضغط كبير".
ويعمل شبان يلقبون بـ"الحفارين" بأيديهم في هذا النوع من المناجم التي لا تستثمرها أي جهة، ليحاولوا بعد ذلك بيع المعادن التي يتمكنون من استخراجها في ظروف صعبة.
وقال نيكولاس كيالانجاليلا، أحد ممثلي المجتمع المدني: "يجب إجراء تحقيقات لكشف أسباب هذه الكارثة".
وأضاف "على السلطات تحمل مسؤوليتها بدلا من فرض رسوم على الحفارين".
ونقل مسعفون أول جثة انتشلت من تحت الأنقاض على نقالة إلى خيمة زرقاء نصبت في الموقع، وفقا لمقاطع فيديو أرسلت لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتم إحضار حفارة واحدة على الأقل إلى مكان الحادث بينما كان رجال الإنقاذ يعملون في اليوم السابق بأيديهم العارية مزوّدين بعض الأدوات فقط.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC42NSA=
جزيرة ام اند امز